أكد القائد الميداني الليبي بالكفرة مفتاح خليل، أن الوضع الأمني بالمدينة تدهور بعد حديث الساعدي القذافي من النيجر بأن هناك انتفاضة ليبية قد قاربت على البدء ضد الثوار.وقال المتحدث السابق باسم جيش ثوار «17» فبراير العقيد أحمد باني، ل«صدى البلد»، إنه لا يمكن وصف ما يجري بالكفرة بأنه حرب بين تشاد وليبيا، ولكنها أزمة داخلية ومجرد مواجهة بين قبيلة ليبية وأخرى تشادية، إلا أن مفتاح رفض هذا التوصيف موضحاً أن هناك تحركات لميليشيات من حركة العدل والمساواة الدارفورية وميليشيات تشادية مأجورة قامت بعدة عمليات عسكرية وإرهابية ضد سكان الكفرة، واحتلوا عدة أماكن إستراتيجية بالمدينة مثل جزر الدوران الرئيسية والطريق المؤدي لتشاد ونقطة خمسة خمسة التابعة لكتيبة ثوار الكفرة إلا أنه تم تحريرها، وأشار مفتاح إلى أن الثوار الليبيين تمكنوا من أسر مجموعة من هذه المليشيات، وأكد أن هناك ميليشيات تابعة لحركة العدل والمساواة تعسكر بالسويدية بالكفرة، وفقًا لما قاله قائد كتيبة المهدي السنوسي بالكفرة حمد الزاوي.وقال الزاوي إنهم مسلحون بكل أنواع التسليح من مدافع هاون وراجمات وصواريخ جراد.