نادي الفيحاء الرياضي.. من وراء الأزمة ؟ «تعقيب» بالإشارة لما نشر في «زووم» تحت عنوان نادي الفيحاء الرياضي.. من وراء الأزمة ؟ذكر فيه أنه يشهد أزمة طويلة بسبب الإجراءات التي أعاقت إكمال المبنى أفيدكم أنني كنت رئيساً للجنة الشعبية لمدينة الفيحاء لأكثر من اثني عشر عاماً والآن أنا رئيس الجنة الشعبية للفيحاء شمال، كما أفيدكم أنه كان هناك فريق من أبناء الحاج يوسف يلعب في أحد ميادين الفيحاء الواقع بين مدرستي عبدالله كرم الدين الثانوية ومدرسة الفيحاء الأساسية، وقد زارني رئيس النادي محمد أحمد سعيد وطلب مني حث رجال الفيحاء لدعم الفريق فأبلغته بأنه من الحاج يوسف ولا صلة للفيحاء بالحاج يوسف، واتفقنا معه في حال ضمه للاعبين من الفيحاء للفريق يمكن دعمه واشترطنا عليه استقطاب عدد مقدر من شباب الفيحاء، وعليه كتبت له خطاباً لوزارة الشباب والرياضة بأنه تم تكوين فريق باسم («تيم الفيحاء لكرة القدم» ومقره جامع الفيحاء العتيق وتم تكوين التيم حيث دفع السيد معتصم أبيض من بنك الشمال الإسلامي مبلغ تسجيل التيم وقد تكوّن التيم، وكنت بصدد تصديق نادٍ لشباب الفيحاء ودار رياضة وكتبت خطاباً موجّهاً لمحلية شرق النيل للتصديق بقيام نادٍ يحمل اسم شباب الفيحاء بالقطعة «117» مربع «7» ليقوم عليها النادي وكذلك القطعة «104» مربع « 7» مساحتها «7350» متراً لتكون ملاعب، وفي ذلك الوقت وعد المعتمد السابق الجعفري ببناء سور النادي وكذلك الأخ عبد القادر مدير الخدمات الاجتماعية آنذاك لعمل تسوير بالأشجار للميدان، وبعد هذه الخطوة لم تكن لللجنة الشعبية وقت يسمح بمتابعة الإجراءات فسلمت الملف لمحمد أحمد سعيد ليقوم بمباشرة إجراءات التسجيل باسم شباب الفيحاء، حيث تم تسجيل القطعتين باسم حكومة السودان وبقيت بعد ذلك المستندات الأصلية بحوزة محمد أحمد سعيد رئيس التيم المعني. في يناير 2011م جاءني محمد سعيد يطلب دعم رجال الفيحاء للتيم، فسألته عن العدد الذي استقطبه من أبناء الفيحاء حتى ينضم للتيم بعد مرور العامين، فأجابني أن شباب الفيحاء رفضوا التسجيل فأخبرته بأنهم ليس لديهم أدنى حق في إقامة نادٍ بالفيحاء وأنهم ينتمون للحاج يوسف، وحذرتهم من الاقتراب من النادي أو الميدان. في مارس من ذات العام وعندما تم حل اللجان الشعبية وقسمت الفيحاء لثلاث لجان وقعت الميادين في اللجنة الشعبية وسط الفيحاء وفور ذلك بدأ محمد أحمد سعيد ومعه شباب الحاج يوسف بإثبات حقهم في النادي إذ يعتبر ذلك غشّاً لأنه ليس لهم حق في نادي الفيحاء، بل حتى فتحهم لبلاغ في مواجهة اللجنة الشعبية ليس لهم حق فيه وإنما كان على الأخيرة فتح بلاغ فيهم حتى يستعيدوا المستندات الأصلية التي لم تزل معهم ومحمد سعيد لم يقدم طلباً لمحلية شرق النيل وإنما هو خطاب من اللجنة الشعبية ممهور بتوقيعي ومختوم بختم اللجنة الشعبية بمدينة الفيحاء، كما أنهم لم يسددوا أي رسوم للجنة الشعبية وإنما تكفل بدفعها أبناء الفيحاء وهم: عمر محمد نور، معتصم أبيض، وصلاح وهبي. عميد ركن «م» عمر حسنين حامد رئيس اللجنة الشعبية الفيحاء شمال