{ تابعت بعض ردود الفعل حول اتفاقية الجنتلمان بين ناديي الهلال والمريخ.. ونحمد الله أن أمة محمد بخير والوسط الرياضي بخير، لأن الغالبية العظمى باركت الخطوات التي ستكون وبالاً على المتعصبين وأعداء النجاح والاستقرار في الوسط الرياضي.. ونحمد الله أيضاً على أن الحقيقة الكبرى بأن لكل قاعدة شواذ.. فإن بعض شذاذ الآفاق هاجموا الوفاق.. وأحمد الله أنني لم اقرأ أو اطلع على هذا لقلة اطلاعي على الصحف، ولكنني علمت من بعض ردود الأفعال التي تصدت لهؤلاء من جماعة شذاذ القاعدة أو شذاذ الآفاق، ومن هذه الردود علمت بمن هاجم الوفاق. { كنت أتوقع وأتخيل أن تكون كل الآراء الرافضة للوفاق من بعض زملائنا ملاك الصحف أو بعض الكتاب الذين اشتهروا بالسير في طريق التعصب ودغدغة مشاعر الجماهير، ولكن كانت المفاجأة أن قرأت لمن تصدى لقطب الهلال السيد أشرف سيد أحمد الشهير بالكاردينال الذي يبدو أنه أراد إرضاء طائفة أو فئة من المتعصبين بناديه للتقرب منهم، بعد أن وضح أنه لم يف بالكثير مما وعد به ناديه من محترفين ومعسكرات وتسجيلات. { أتمنى أن تتواصل حملات التصدي لأعداء الوفاق والاستقرار والنجاح لمحاصرتهم وإتاحة الفرصة للحق بأن يصل لأهدافه، وبالأمس ذكرنا أن أول الغيث بركة، واستقدم الهلال فريق حرس الحدود للعب مع الهلال والمريخ، وقام الأخير بالتنازل عن نصيبه لصاحب الدعوة للمساهمة في نجاحها.. ومن المؤكد أن يرد الأهلة التحية بأفضل منها حين يستقدم المريخ فرقاً. نقطة.. نقطة { الحملة في الصحف الرياضية على قطب الهلال أشرف الكاردينال لأنه هاجم الوفاق بين ناديي القمة.. ستنال غيره ممن يقف في طريق الاستقرار في الوسط الرياضي.. وأعجب لما تردد حول تصريحاته فهو شاب مثقف وابن بلد رباطابي أصيل، وأعرف والده سعادة اللواء سيد أحمد الحسين أحد أبرز رموز الشرطة السودانية. { اليوم سيلتقي الاتحاد العام بممثلي فرق أندية الممتاز، وهو لقاء يجب أن يكون ناجحاً ومجيباً عن كل التساؤلات، وفي مقدمتها حقوق الأندية من الرعاية والتلفزة إن وجدا.. ولكن قبل ذلك حقهما في ما مضى في المواسم الماضية، فعلى الاتحاد أن يفي بالحقوق كما يفي بحقوق قادته في السفر والترحال والنثريات. { تابعت مذكرة المريخ والهلال المشتركة حول التلفزة وفيها الكثير من المنطق، وما أوردته حول تجارب الدول من حولنا مثل مصر هو عين الحقيقة، فحرام أن ينال الاتحاد نصيباً أكبر من الأندية.