صورة باهتة الألوان لأسرة تعيش على الصبر وتقتات من الأمل الذى يدقّ على أبوابهم فيفرحون ثم يتركهم ودموع الفقر والحاجة تنساب على وجوههم فهذا أب لم يعرف غير الألم ولكنه صابر فقد رجله بسبب مرض السكر ولم يقنط من رحمة الله تورَّمت ساقه الأخرى وأصبح طريح الفراش لا حول له ولا قوة، وما زال يبتسم في وجه صغاره ووالدتهم المريضة والتي لا تدرك ما يدور من حولها وكأنها آثرت الضياع على رؤية صغارها وهم يتضورون جوعًا ويتألمون من المرض، يقول إسحق وهو يتكئ على سرير بالٍ إلا من حبال ترهلت من الصبر (كنت كويس بس فجأة مرضت وجاني ورم، الدكتور قال عندي قاوت وسكري وأمراض كتيرة قطع رجلي، وتورَّمت التانية وبقيت أتحرك بكرسي أداني ليهو واحد معاق شافني بزحف على الأرض، كانت أمي بتصرف علي أنا والأولاد من بيع الفول لكن ماتت وبقيت أنا راقد في السرير زوجتي مريضة وولدي الكبير متخلف عقلياً ويحتاج لعلاج لكن ما عندي قروش وأخوهو الصغير لسه ما درس بسبب القروش وأنا عاجز ما قادر أعمل حاجة). كلمات كالخنجر في خاصرة الفقر والحاجة نطقها العم إسحاق الأب المكلوم الذي يعول ستة أبناء ووالدتهم وهو عاجز لا يملك ما يصرفه على دراسة وعلاج ومعيشة هؤلاء الأبناء غير حثّهم على الدراسة والابتسامة التي تغتالها رؤيتهم وهم يعانون. هذا الأب يحتاج لأنسولين و«كرسي متحرك أو موتر سليم» فقد تكسر كرسيه بحمله هموم إسحق وجسده المنهك.. فقط رأس مال لمشروع (كشك) أو ما يعينه على أداء واجبه تجاه أسرته التي تضيع.. إنه نداء الإنسانية والرحمة لكل من يملك ولو «جنيهًا» يمكنه من رفع الحاجة عن كاهل هذه الأسرة ونحن ممن قال فيهم سيد الخلق «الخير فينا». «رهف» طفولة صامتة تحتاج إليكم فمَن لها؟ الطفلة «رهف» طفولة صامتة ونظرة أمل للمستقبل رغم ما تعانيه، فقد وُلدت ليفاجأ والداها بإصابتها بتيبس في الفك الأسفل فهي لا تستطيع فتح فمها، وتعاني من ضيق في التنفس وعدم قدرة على الأكل بصورة طبيعية، قرَّر طبيبُها المعالِج سفرها لمصر لإجراء عملية تبلغ تكلفتها ثمانية آلاف دولار والدها موظف بسيط صرف كل ما يملك في سبيل شفاء صغيرته، وجاءت هذه التكلفة التي فاقت قدرته لتكون سبباً في علاجها وتعيش طفولتها بسلام.. فهيا ليساهم كلٌ منا بما يستطيع حتى تُكتب لها العافية. صور أشعة لمريض صابر مريض يخضع للعلاج في مستشفى الأمراض النفسية والعصبية فهو يعاني من مرض الفصام، قرَّر له الطبيب إجراء فحوصات وصور أشعة ولكنه لا يملك ثمنها، فهو من أسرة فقيرة ويحتاج للمساعدة من ذوي الاختصاص أو فاعلي الخير بتوفير ثمنها فمَن له. رسوم دراسية لطالب يحيى طالب بالمستوى الجامعي الفرقة الثانية عليه رسوم دراسية تقدر ب (1,900 جنيه) استحقت هذه الرسوم السداد إلا أن ظروف يحيى الأسرية حالت دون ذلك، فهو من أسرة فقيرة لا تملك مصدر دخل وعليه هذا نداء للخيرين لمساعدة هذا الطالب في مواصلة دراسته وتسديد الرسوم ليكون سندًا لأسرته فمَن له؟. فقط «216» جنيهًا لمريضة مريضة تعاني من التايفويد والتهاب حاد، قرَّر لها الطبيب استخدام أدوية تبلغ تكلفتها «216» جنيهًا وهي لا تملك هذا المبلغ وتحتاج للمساعدة فمَن يساعدها.