أحدثت المذكرة الإصلاحية التي دفعتها قيادات رفيعة بحزب المؤتمر الشعبي إلى الأمين العام للحزب حراكاً واسعاً نحو ضرورة الإصلاح الذي اقتضته ضرورة فك هيمنة الأمين العام للحزب المركزية على مفاصل الحزب.وقال مصدر مطلع بحزب المؤتمر الشعبي ل«إس إم سي» إن المذكرة دفعها أعضاء نافذون بالحزب وهي تدعو للإسراع بالتغيير داخل الحزب مبيناً أن المذكرة ناقشت تأسيس الحزب وجمود الحراك التنظيمي وعدم تجديد القيادات وسيطرة كوادر بعينها على مؤسسات الحزب بجانب عدم إقامة المؤتمر العام.وأكد المصدر أن المذكرة تطرقت أيضاً إلى الموقف الضبابي للحزب من قضايا الوطن وفي مقدمتها أوضاع دارفور وانفصال الجنوب وموقف الحزب من الحكومة، وقال المصدر: المذكرة أحدثت حراكا واسعاً بالحزب وتفاعل معها عدد من القيادات بعد أن أيقنوا أن هدفها إصلاح المؤسسات وتجديد قيادتها بجانب تحديد رؤية الحزب نحو قضايا الوطن والتي تتسم سياساته الحالية تجاهها بالضبابية.يُذكر أن هناك تقارير أشارت إلى وجود خمس مجموعات بالشعبي دفعت مذكرة إصلاحية في الأيام الماضية تدعو إلى تغيير جذري وجوهري في مؤسسات وهياكل حزب المؤتمر الشعبي.