طالب وزير الموارد المائية البروفسير سيف الدين حمد بتكامل الأدوار لمواجهة الصراعات بين دول الحوض، مشيرًا إلى وجود عدة تحديات تؤثر على حوض النيل مؤخرًا، كاشفاً في ذات الوقت عن انعقاد اجتماع يضم السودان ومصر وإثيوبيا خلال الأيام القادمة لرفع تقرير الخبراء لدراسة آثار قيام سد الألفية بإثيوبيا ومن ثم شروع اللجنة في دراسة التفاصيل.وقال خلال مخاطبته المنتدى الإقليمي لدول حوض النيل الشرقي أمس بفندق كورال الخرطوم: « يجب على دول الحوض الاهتمام بالمصالح المشتركة وليس تقسيم المياه». مضيفاً أنه يعطي الفرصة لتحاشي الوقوع في مزالق الإجراءات القانونية والبروتكولات. وطالب الوزير دعم الاتصالات المشتركة بين تلك الدول حتى تؤدي إلى التعاون الدولي والمساهمة في حل المشكلات البيئية والمشاركة في المشروعات التنموية، داعياً لرفع الوعي المائي بين متخذي القرار لخلق أرضية مشتركة بين الدول. وفي ذات السياق نفى الوزير تأثير قيام السدود بالسودان على دولة مصر، مبيناً أن قيامها يشكل إضافة لها وفقاً لاتفاقية 1959م.