شنَّ المؤتمر الوطني هجوماً عنيفاً على القوى السياسية المعارضة، على خلفية ادعاء المعارضة أن المذكرات التصحيحية بالوطني تمثل انقساماً داخل الوطني، وقال الوطني: «يبدو أن الدرب قد ضاع على المعارضة». وجدد أمين الإعلام بالوطني إبراهيم غندور في تصريحات صحفية أمس استخفافه بالمذكرات التصحيحية بالوطني، وطالب بانتهاج المؤسسية في تقديمها، مؤكداً أن الوطني لا يزعجه الرأي الآخر داخله. وفي ذات السياق تحفظ غندور على التعليق على ما رشح من رغبة بعض قادة الحركة الإسلامية في تسجيلها حزباً مستقلاً عن المؤتمر الوطني، وقال: «أنا عضو في الحركة منذ عام 1971م لكني لست قيادياً في هياكلها، لذلك لا أستطيع التعليق».