لقي شاب مصرعه وأصيب آخرون بإصابات متفاوتة إثر اشتباك فريقين من قبيلتين بالمتمة بولاية نهر النيل، وتعود التفاصيل إلى خلافات واحتقان بين قبيلتين شهيرتين بالمنطقة، حيث التقى فريقان من كل قبيلة واشتبكا بالعصي، إلا أن أحد أفراد أحد الفريقين استل سكيناً وغرسها في أحشاء شاب من الفريق الآخر الذي لقي مصرعه في الحال. وقد دونت شرطة ولاية نهر النيل بلاغاً ضد الفريقين، وبدأت في إجراء التحريات توطئة لتقديمها إلى القضاء. قرية بدينة ريفي تمبول تحذر من بوادر فتنة أهلية خاص : الإنتباهة وجّهت اللجنة الشعبية بقرية بدينة ريفي تمبول تهمًا تتعلق بالفساد الإداري والتزوير ضد مجموعة من أبناء القرية قاموا بتكوين لجنة شعبية موازية بطريقة غير شرعية على حد تعبيرهم باسم اللجنة الشعبية لقرية بدينة الأم وذلك عندما استخرجت اللجنة الجديدة شهادة مواطنة مختومة لمواطن ينتمي للقرية، وقال بعض قيادات اللجنة الشعبية المنتخبة ل«الإنتباهة» إنهم رفعوا شكواهم لمعتمد شرق الجزيرة ومن ثم أُحيلت أوراق القضية للنيابة التي باشرت تحرياتها واستمعت لإفادات الضابط الإداري والمواطن صاحب الشهادة وانتهت القضية بالقرار الإداري للوحدة الإدارية تمبول والقاضي بإيقاف عمل اللجنة الجديدة .. إلا أنه وبعد حوالى شهر والحديث للجنة المنتخبة ظهرت لجنة أخرى باسم بدينة جنوب وبها أسماء وأسر تسكن بجوار مساكن اللجنة المنتخبة مشيرين بذلك لفساد إداري وسوء استخدام للسلطة ومحذرين من بوادر فتنة في منطقة وصفوها بالأكثر أمنًا وطمأنينة وناشدوا معتمد شرق الجزيرة حسم مثل هذه الظواهر التي من شأنها زعزعة الأمن والاستقرار. شقيقة قتيل الثورة تسرد تفاصيل جريمة قتل أخيها أم درمان: سارة أحمد استمعت محكمة جنايات كرري برئاسة مولانا إمام الدين جمعة، إلى أقوال شاهد الاتهام الأخير في قضية شاب قتل آخر بسكين بالثورة، وأفادت شاهدة الاتهام وهي أخت المجني عليه، بأن أحد الأشخاص طرق الباب عند الساعة الحادية عشرة مساءً وسألها عن أخيها، فردت بأنها كانت نائمة ولا تعرف مكانه وعندها أبلغها أنه ملقي على الأرض ومعه شخص آخر، وخرجت في الحين إلى مكان الحادث ووجدت أخاها قد توفي والآخر لم يتوف ولكنه في حالة صحية متأخرة، وتحدث لها وقال لها: «أنا فلان»، وقالت: كان معي بعض الناس وقبل مجيئي اتصلوا بالشرطة ولم تحضر، وقمت أنا بالذهاب للقسم ووجدت عربة الشرطة متحركة إلى مكان الحادث وتم إسعاف «س» المطعون إلى المستشفى وتركوا المجني عليه، وأُحضرت عربة أخرى لتنقل جثمان المرحوم إلى المشرحة، وبعدها قامت الشرطة بعمل الإجراءات اللازمة. وتعود حيثيات القضية إلى أن المتهم جاء إلى منزل المدعو «خ» وكانت بينهما خلافات قديمة، وطلب منه الخروج من المنزل، وعندما خرجا بدأ النقاش حاداً واتضح أن المجني عليه و«س» جاءا للتفريق بين المتهم والمدعو «خ»، وقام المتهم بطعن المجني عليه والآخر «س»، وتم القبض على المتهم في اليوم الثاني، وتم العثور على آلة الجريمة السكين، وطلبت هيئة الاتهام من المحكمة جلسة أخرى لسماع الطبيب الشرعي، ومن ثم الفصل في القضية.