فرغت محكمة جنايات الخرطوم شمال برئاسة مولانا معتصم تاج السر امس من الاستماع للمتحري في قضية قتيل تمبول، حيث افاد الملازم حسن محمد علي صالح بأنه تولى التحري في القضية بموجب قرار من المدعي العام بأن تؤول اجراءات التحقيق لنيابة التحقيق الجنائي وانه تحرك الى ولاية الجزيرة وقام بأستجواب الشاكي والشهود كما قام بأستجواب المتهمين الذين كانوا تحت الحبس الاداري وان المتهم الاول ذكر في يومية التحري انه كان ضمن القوة المكونة من «54» فرداً في طريقهم الى آبار البطانة وبالقرب من قرية ود الحسين ريفي تمبول وجدوا عربة قريس تقف في شارع ترابي ونزل فردان من الشرطة وتوجهوا نحو العربة الا ان السائق تحرك بالعربة بصورة مسرعة عندما شاهد افراد الشرطة مما ادى لسقوط احدهما، واضاف ان المتهم الاول قام باطلاق عدد «2» طلقة لتعطيل اطارات العربة وبعد «01» دقائق من المطاردة توقفت العربة حيث تم العثور على المجنى عليه مصاباً في الرأس ومعه فتاة وتم اسعافه لمستشفى تمبول ثم مستشفى بحري إلا أنه توفى في الطريق اليها.اما المتهم الثاني وهو جندي بشرطة الطوارئ رفاعةجاءت اقواله مطابقة لاقوال المتهم الاول بأنهم كانوا في حراسة القوة التي تتكون من «54» فرداً متجهين الى حفائر البطانة، وعندما شاهدوا العربة القريس تحركت بسرعة اطلق المتهم الثاني عدد «21» طلقة وذلك بهدف ايقاف العربة ومعرفة ما بداخلها، واشار التحري الى ان النيابة عدلت مادة الاتهام الى «12/031» بعد ان تم رفع حصانة المتهمين وقال انه خلال التحريات اتضح ان المجنى عليه كان يمارس الرذيلة مع الفتاة داخل العربة وان سائق العربة كان مخموراً وحاول الهروب من قبضة الشرطة. موضحاً ان الفتاة تمت محاكمتها في الحصاحيصا بتهمة الزنا والسائق حوكم بالسكر. وقدم المتحري حزمة من المستندات التي تعضد قضية الاتهام.