تم احتواء النزاع الكبير الذي نشأ حول موضوع البث التلفزيوني لمباريات الدوري الممتاز والوائح المالية، وذلك بعد الاجتماع المثمر الذي عقده وزير الشباب والرياضة الأستاذ الفاتح تاج السر ظهر أمس وحضره كل من محمد الشيخ مدني أحد خبراء العمل الرياضي، والدكتور معتصم جعفر رئيس الاتحاد العام، وجمال الوالي رئيس المريخ، والأمين البرير رئيس الهلال. وتم خلال الاجتماع استدعاء هاشم ملاح الناطق الرسمي باسم مجلس الهلال والأستاذ عصام الحاج أمين عام نادي المريخ. وأكد الثنائي هاشم ملاح وعصام الحاج في البيان الذي حمل توقيعهما ما يلي: - تسجيل الشكر والتقدير للسيد الوزير الفاتح تاج السر على مبادرته واهتمامه المستمر وتصديه للأمر قبل أن يتطور ويشكل أزمة تعقد النشاط وتؤثر على الموسم، كما نسجل إشادتنا بمتابعة الاتفاق الذي تم بين ناديينا، ورعايته له وحرصه على تطوره واستمراره لمصلحة الرياضة بالبلاد ولضمان الاستقرار الكامل. - تسحيل صوت شكر وتقدير للأستاذ محمد الشيخ مدني على اهتمامه بالأمر ومتابعته المستمرة التي أثمرت هذا الاتفاق. - نبارك الاتفاق الذي توصل اليه خلال هذا الاجتماع المشترك الذي تمثل في: ٭ التأكيد على أن الحوار هو السبيل الأمثل للوصول للحلول الجذرية لكل الخلافات. ٭ وقف التصريحات السالبة من كل الأطراف لتهيئة الاجواء وتمكين اللجنة المكلفة من الوصول لحلول مرضية ومنصفة وعادلة ٭ تمكين الاتحاد العام من التعاقد مع القناة التي تتقدم بأفضل العروض على ألا يتم التصرف في أموال التعاقد إلا بعد صدور قرارات اللجنة المكلفة. ٭ تكوين لجنة برئاسة محمد الشيخ مدني وعضوية كل من عبد الباسط سبدرات وطه علي البشير وعبد المنعم عبد العال ومحمد الحسن الرضي. ٭ تلتقى اللجنة كل الاطراف وتستعين بخبرات الدول الاخرى وتصدر قرارها في موضوع البث خلال اسبوعين، على أن يكون ملزماً لكل الاطراف. ٭ تواصل هذه اللجنة أعمالها عقب الفراغ من موضوع البث، وتراجع اللوائح المالية. من ناحية أخرى علمت «الإنتباهة» من مصادرها أن قناة الجزيرة الرياضية اشترطت على الاتحاد القيام بكل العمليات الفنية وعلى القناة استلام الصورة فقط وبعد مفاوضة الاتحاد للتلفزيون القومي وافق التلفزيون بشرط دفع مبلغ «20» مليوناً للمباراة الواحدة مقابل رفعها للقناة الناقلة.