نفى المؤتمر الوطني وجود تناقض في إعادة بعض الجنوبيين من أبناء دينكا نوك إلى مواقعهم ومنحهم الجنسية السودانية، وقال إن القرار الأول كان لكل الجنوبيين مؤكدًا أن القرار الجامع دون استثناء يحتاج إلى مراجعة وهو ما دعا إلى مراجعة القرار بطرد كل الجنوبيين. واعتبر الناطق باسم المؤتمر الوطني بروفسير إبراهيم غندور أن التراجع عن قراره بطرد أبناء أبيي يُحسب للسودان، وأكد منح كل من يستحق الجنسية السودانية وفقًا للمعايير التي كفلها قانون الجنسية.