بادرت هيئة المخزون الإستراتيجي بطرح «20» ألف جوال ذرة من إجمالي الكمية المستهدفة ب «2500» جوال في اليوم الواحد بسوق أم درمان لتثبيت الأسعار وقد وصل سعر الأردب في السابق «320» جنيهًا وتراجع إلى «285» جنيهًا وتوقعت إدارة المخزون انخفاضًا أكثر مع استمرار مد الأسوق بالذرة. وأكد المسؤول بلجنة آلية طرح المخزون محمد أحمد الدود أن الهدف من المخزون هو الحفاظ على تقلبات الأسعار والاستقرار وتثبيتها بجانب دعم المنتج وحمايته وتركيز الأسعار إحدى السياسات لدعم المنتج بدلاً من سياسة دعم الإنتاج المتبعة سابقًا نتيجة لتذبذب الأمطار في مناطق الإنتاج. وقال: من الأسباب المباشرة التي جعلتنا نتدخل في الأسعار الارتفاع غير المبرَّر للسلعة نفسها، كما أن الكميات المخزنة كثيرة تفي بالاحتياجات لسنين قادمة واستهداف القطاعات التي تؤثر في السوق مثل: (قطاع الدواجن قطاع المواشي قطاع الطواحين قطاع المصانع والمواطنين) وعمل مسح شامل وتقييم على السوق وتوزيع كميات محددة للقطاعات المعنية حوالى «100» جوال لقطاع المواشي و«50» جوالاً لقطاع الطواحين فما دون والأفراد خمسة جوالات وقطاع المصانع. وأوضح رئيس الوحدة أبو بكر جالي التعامل وفقًا للمستندات والضوابط بهدف ذهاب الكمية إلى مكانها الصحيح. مبينًا الاتجاه لإجراء تقييم ومعالجة القصور وخطة آلية فتح نوافذ في الأسواق بإشراك التجار والممولين منعًا للاحتكار.