بدأ المناصير المتأثرون بقيام سد مروي أصحاب الخيار المحلي أمس، فضَّ اعتصامهم بالدامر بعد انقضاء «107» أيام، احتجاجاً على عدم نيلهم حقوقهم جراء الإغراق. وجاء فض الاعتصام بعد يوم واحد من التوقيع على اتفاق بين الأطراف. وقال رئيس اللجنة التنفيذية بالمجلس أحمد عبد الفتاح ل «الشروق» إن الاتفاق فرض عليهم في المجلس وحكومة الولاية تحديات كبيرة لتنفيذه، وإثبات حقيقة أن المنهج السلمي في الحوار والتفاوض للتعبير عن المطالب ونيل الحقوق هو الأوحد دون غيره، مؤكداً أن المعتصمين سيكونون ضامنين ومراقبين لتنفيذ الاتفاق ميدانياً. وأعرب عدد من المعتصمين بالميدان الشرقي بأمانة الحكومة بالدامر عن استبشارهم بالاتفاق، مؤكدين دعمهم ومساندتهم لجهود الدولة ولائياً ومركزياً لتنفيذه على أرض الواقع.