٭ فاز الهلال على السوكرتا وحصد نقاط المباراة، لكن أداء نجومه لم يكن مقنعاً لجماهيره التي تابعت المباراة دقيقة بدقيقة، لتقف على حال الفريق قبل مواجهة القطن الكاميروني نهاية أغسطس الحالي بقاروا في الجولة الرابعة من مسابقة دوري ابطال افريقيا. فالتشكيلة الخاطئة والتوليف الذي ظل يتعامل به الصربي ميشو واللياقة البدنية المتدنية لدى عدد من اللاعبين والروح المعنوية وغيرها، من العوامل السلبية التي كانت وراء الأداء المهزوز للفريق امام حي العرب الذي صار قاب قوسين أو أدنى من الهبوط للاولى هذا الموسم، ورغم الفوز عليه في مباراة الذهاب بخمسة أهداف، الا ان الفريق لعب أمس الأول كأن لم يلعب من قبل، وكاد أن يخرج بنقطة غالية ليوسع الفارق مع المريخ المتصدر. ٭ ودية المريخ امام اتحاد جدة تمثل هاجساً للمدير الفني، ولكن ما باليد حيلة، فبعد موافقة الوالي عليها كان لزاماً على اتحاد الكرة الموافقة، وعلى الجهاز الفني تجهيز الكتيبة، ولكن ما يحدث بعد ذلك لا يهم «هكذا تدار القمة عندنا». ٭ الخسارة من الاتحاد الجداوي واردة لا محالة، لكن أخشى الخسارة الكبيرة والفريق يتصدر الدوري، وأخشى هدف «نور» في الحضري. ٭ الصحف الحمراء هى المعنية وليست الزيمبابوية التي تنتظر قرار الاتحاد الزيمبابوي بشأن قضية «آسيا قيت» اليوم الجمعة، وكانت قد أدعت من قبل أن القرار ربما أوقف المحترف الزيمبابوي إدوارد سادومبا «مدى الحياة»، ولكن لن تصل لمبتغاها إن شاء الله. ٭ المقرن يواصل انتصاراته بدوري الثانية، حيث اوقف بالامس فيضان النيل، ويواجه القوز اليوم.. التحية لمجلس النادي الذي يقف مع الفريق في خندق واحد. ٭ رفض البدري مهمة المدرب المساعد للمنتخب المصري لم يكن مفاجئاً، فقد كان الرجل يحلم بمهمة الرجل الاول «المدير الفني» خلفاً للكابتن شحاتة، فقد سئم الرجل من مهمة المدرب المساعد، وما صدق أن الوالي اختاره مديراً فنياً للمريخ، وعندما حاول تعيين الخبير سيد سليم مستشاراً فنياً ثار الرجل وغضب من هذا الفعل، لأن عقدة الرجل الثاني ظلت تلازمه، ورغم تطمينات زاهر له بقيادة منتخب الفراعنة، الا ان زاهر نفسه لا يملك القرار لتعيينه مديراً فنياً وبعد شحاتة، وليس هناك مصري في قامة المدير الفني، وحتى شحاتة نفسه كان مديراً فنياً بأمر السلطة، وهذه هي الكارثة، وهذا هو التدخل الذي يرفضه الفيفا، والخروج من هذا المأزق يكمن في تعيين «مدير فني أجنبي». ٭ «خلولها مستورة» عبارة قالها معارض متهم «بخيانة الأمانة» في أكبر مشروع تنموي «طريق الإنقاذ الغربي»، ولكن يبدو أن قضية البذور الفاسدة وجدت من يحركها حتى فجرت المفاجأة بإحالة مدير البنك ومديري الإدارات الأخرى وبعض الشركات، لنيابة الاموال العامة تحت المادة «771» من القانون الجنائي «خيانة الأمانة» «لا تعليق»!! خطوة قادمة: أروع القلوب قلب يخشى الله وأجمل الكلام ذكر الله وأنقى الحب.. الحب في الله