كشف القيادي بالجماعة الإسلامية في مصر عبود الزمر، عن مساعٍ من جانب الجماعة للإفراج عن أعضائها المسجونين في إثيوبيا على خلفية محاولة اغتيال الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك في عام 1995م. وأكد الزمر لصحيفة «الحياة» اللندنية أمس أن المساعي لإطلاق سراح أعضاء الجماعة المسجونين في إثيوبيا موجودة ومنها تحركات قانونية وسياسية، ولم يستبعد الزمر إمكان طلب تدخل الرئيس عمر البشير لدى إثيوبيا لإنهاء الأمر. وقال محامي الجماعة إبراهيم علي إن محامي الجماعة توجهوا إلى السفارة الإثيوبية في القاهرة وطلبوا تقديم طلب للعفو عن السجناء الثلاثة الذين لم ينفذ فيهم حكم الإعدام حتى الآن. يشار إلى أنه من بين خمسة من أعضاء الجماعة الذين شاركوا في المحاولة، قضت السلطات الإثيوبية بإعدام ثلاثة هم عبد الكريم النادي وصفوت عبد الغني عتيق والعربي صدقي حافظ، فيما تمكن المتهم الرابع حسين شميط من الفرار إلى أفغانستان، أما خامسهم شريف عبد الرحمن فقد قُتل أثناء تبادل الرصاص مع طاقم حراسة مبارك.