أقر والي الجزيرة الزبير بشير طه بقصور شاب مشروعات الإصلاحات، وقال إن البرامج «لم تؤت أُكلها ونتائجها أقلّ من كافية وأقل من مرضية»، موضحاً أن الحاجة تستجد لمزيد من المجهودات من خلال بلورة عناصر تكون البرنامج الإصلاحي، وذكر في تصريحات صحافية عقب لقائه الرئيس البشير بالقصر الجمهوري أمس أن مجموعة قيادات رسمية وشعبية بمشروع الجزيرة المكونة من «25» شخصاً اجتمعت مع الرئيس للوقوف على برنامج إصلاح مشروع الجزيرة، وأضاف أن مجلس المشروع الذي سيتم تكوينه قريباً هو من سيقود عملية الإصلاح بالتعاون مع الولاية، مؤكدًا أن الرئيس البشير جزم بأن المشروع من أكبر هموم مؤسسات الحكم الراهنة وأكثر التحديات لبرنامج الإصلاح الاقتصادي.