في تعبير صارخ منهم حول رغبتهم في مقتل الرئيس بشار الأسد، نعى شباب سوري الأخير، عبر منشورات وزعت على عدد كبير من المساجد فضلاً عن صفحاتهم الشخصية في الفايس بوك. وتضمن النعي عبارة انتقل إلى قعر جهنم بشار حافظ الأسد.. جاء نصه: بمزيد من الفرحة والسعادة والرضًا.. نزف إليكم خبر وفاة الخائن القاتل المجرم.. كما تضمن البيان او النعي توضيحًا لسبب الوفاة، وهو تعرض الأسد لحادث أليم دون معرفة أسباب الحادث، وعلى الفور طالب المنشور بتعيين القائد ماهر الأسد لقيادة البلاد خلفًا لبشار.. وأعلنت روسيا أنها تعارض دعوات تنحي الرئيس السوري بشار الأسد وطلبت إعطاءه مزيدًا من الوقت من أجل الإصلاح.. من جهة أخرى، قال مسؤول تركي إن من السابق لأوانه دعوة الأسد للتنحي.. أما دمشق فاعتبرت أن دعوات الدول الغربية لتنحي الأسد ستؤدي إلى تأجيج العنف في سوريا، طالبت الشبكة السورية لحقوق الإنسان فرع الخارج المجتمع الدولى بالتحقيق ومحاسبة من شارك أو ساهم أو صمت عمّا سمته حالات اغتصاب سيدات وفتيات سوريات داخل المخيمات التركية، كن قد قدمن إلى هناك تحت وطأة وضغط المجموعات المسلحة التى تعيث فسادًا وقتلاً وترويعًا فى الداخل السورى.. وأعربت الشبكة في بيان اليوم أمس، عن دهشتها من صمت الحكومات التركية والعربية والمنظمات الحقوقية السورية والدولية وبخاصة الأممالمتحدة ومنظماتها الحقوقية داخل تركيا، وبحسب تقرير لصحيفة إيدلك التركية أيضًا في التاسع من أغسطس الحالي الذي تحدث عن اغتصاب 400 فتاة، و250 امرأة من النساء السوريات داخل تركيا. هذا وأكد ناشطون سوريون سقوط 20 قتيلاً برصاص الأمن في كل من درعا وحمص وحرستا خلال تظاهرات جمعة البشائر اليوم في سوريا.. وأفاد الناشطون عن سقوط 16 قتيلاً في درعا «جنوب سوريا» بعد أن فتح الأمن النار على مصلين بمسجد الصحابة في منطقة إنخل بدرعا.. وتحدث شهود عيان عن منع السلطات للأهالي من التوجه للمساجد، فيما سمح لمن هم أكثر من «55» عاماً من التوجه لصلاة الجمعة في اللاذقية.. وأكد ناشطون سقوط قتيلين وجرح 10 آخرين إثر إطلاق رصاص على المتظاهرين في حي بابا عمرو بمحافظة حمص. في الوقت الذي تعم فيه المظاهرات انحاء مختلفة من المدن السورية للتأكيد على مطالبهم باسقاط النظام وسط انباء عن سقوط قتلى وجرحى، اعلن ناشطون تأسيس الهيئة العامة للثورة السورية لضم كل تجمعات المحتجين داخل سوريا والمعارضين في الخارج.. وقال البيان الذي وصلت نسخة منه إلى وكالة فرانس برس إن هذه الهيئة اسست بعد اندماج كافة تجمعات الثورة داخل سوريا وخارجها (...) لتكون ممثلاً للثوار في كل انحاء سورية الحبيبة.. واوضح أن هذه الهيئة اسست التزامًا بضرورة العمل المشترك والحاجة الملحة لتوحيد الجهود الميدانية والإعلامية والسياسية ولضرورة الانصهار ببوتقة عمل واحدة توحد الرؤى لدى الثوار بمختلف الائتلافات والتنسيقيات التي تتمثل بداية بإسقاط نظام بشار الأسد ومؤسساته القمعية والنفعية.. في غضون ذلك، خرجت مظاهرات في مناطق مختلفة من سوريا تطالب برحيل النظام في جمعة بشائر النصر، وسط انباء عن سقوط 12 قتيلا في الحراك وانخل وغباغب في محافظة درعا برصاص الأمن السوري .