{ أخيراً تدخلت الجهات المسؤولة لحماية المواطن الغلبان من جشع الذين كانوا يحلمون بالمليارات على حساب »محمد أحمد«.. ده الكلام. { صدقت توقعاتي عندما قلت إن الجهاز الفني بالهلال يحظى بمساندة رئيس النادي، وعندما سئل البرير في النادي السوداني بدبي عن المدرب غارزيتو قال: غارزيتو خط أحمر وهو المسؤول عن مشاركة اللاعبين. وذهب البرير أبعد من ذلك عندما قال لو خيروني بين المدرب والكابتن سأختار المدرب، وهذه تصريحات سالبة في حق كابتن الفريق ومن من؟ من رئيس النادي!! »كان الله في عون الهلال«. { البرير رفض الحديث عن سادومبا وبات، واضحاً أن هذا الموسم هو الأخير للاعب مع الهلال، وبرحيل سادومبا تكون العلة في الجهاز الإداري، وحتماً سادومبا سيتحول للمريخ مثل كليتشي الذي غادر الفريق مكرهاً بسبب تصرفات المدرب معه. { المحترف الأجنبي يتم التعامل معه بصورة احترافية، ولكن للأسف ليست لدينا إدارات محترفة حتى تحسن التعامل مع المحترفين. { أتعجب للذين يهاجمون الذين ينتقدون الوالي وكأنه خط أحمر، وهم يعلمون تماماً سلبيات الوالي التي أضرت بفريق الكرة كثيراً في عهد المدرب السابق حسام البدري الذي كان ينفذ سياسات الوالي الفنية في المشاركات الخارجية والتبديلات الاضطرارية، ودونكم سيكافا التي خسرها المريخ وخرج منها بنتائج ضعيفة. { في الأخبار أن روابط المشجعين قررت تسيير »15« بصاً الى الكاملين للوقوف خلف المريخ أمام نيل الحصاحيصا.. ومن حق روابط المريخ تسيير كنڤوي، لكن المشكلة تكمن في محدودية الاستاد، وهذا ما ظللنا نتحدث عنه طوال الأسابيع الماضية بسبب فشل الاتحاد في حسم أمر التلفزة، وأخشى أن تحدث مأساة بسبب هذه الجموع الكبيرة التي سترافق الفريق غداً الى الكاملين. { لو حدث ما نخشاه سيكون مسؤولية الاتحاد العام الذي فشل في حسم هذه القضية، ومسؤولية لجنته المساعدة التي رفضت تحويل المباراة لأي استاد آخر رغم علمها بمحدودية الاستاد. { نتيجة المباراة لن تكون مفاجأة، فقد أضحت التماسيح مروضة بفعل تدريب إبراهومة وفاروق جبرة اللذين أحسنا تدريبها، ويكفي فقط أن نذكر بأن ترتيبها في العام الماضي في روليت البطولة »المركز العاشر«. { عدم الاستقرار الإداري في نادي الموردة أثر سلباً على الاستقرار الفني، بدليل أن المدرب البرازيلي إيلتون خاطب مجلس النادي صراحة بأن مباراة الفريق أمام الأمل ستكون آخر مباراة له، والموردة إذا فقدت البرازيلي ستهبط للأولى لا محالة. { هلال الساحل لم يصبر على المدرب أحمد عبد الله، وخسارة مباراتين أو ثلاث مباريات لا تعني فشل المدرب، والأهلي شندي في الموسم الماضي فقد نتائج خمس مباريات متتالية، ورغم ذلك احتل المركز الرابع بجدارة. { نأمل أن نشاهد اليوم مباراة كبيرة بين منتخب برازيليا ومنتخب الخرطوم الذي لم نسمع به من قبل، وأتمنى أن يكون مفاجأة الولاية لجمهورها، لأن الخسارة تعني فتح شهية البرازيليين لمواجهة القمة الأسبوع المقبل، والفوز يؤكد لهم أن الكرة السودانية قادرة على مواجهة الكرة البرازيلية التي كانت وما تزال في القمة، بدليل أن البرازيل ستستضيف المونديال بعد عامين فقط. { في الأخبار أن الحكومة وقعت اتفاقاً مبدئياً مع دولة الجنوب بشأن الحريات الأربع وفق قاعدة المعاملة بالمثل بين البلدين، ومثل هذا الاتفاق يفتح أبواباً جديدة تم إغلاقها بالضبة والمفتاح، وتم شطب عبارة المعاملة بالمثل.