تحوَّلت أكثر من «15» مدرسة بقرى كوستي، إلى أنقاض ومكب للنفايات، ما أدى إلى تراجع واضح في التعليم يضاف إلى المستوى الصحي والاقتصادي المتردي. وشكا مواطنون من إهمال السلطات للوضع، وأكدت الأخيرة عجزها المادي، وينظر الطرفان إلى شركة «سابينا» العاملة في قطاع السكر، والتي تعاقدت معها حكومة الولاية لترميم المرافق الخدمية باعتبارها المنقذ الوحيد لهذه القرى التي يعيش أهلها أوضاعاً مزرية وانعداماً تاماً للخدمات كافة، من صحة ومياه وتعليم إثر انهيار المراكز الصحية والمدارس وصهاريج المياه. وقال المعتمد، عبدالمولى موسى ل«الشروق» إن واقع التعليم في هذه القرى لا يسر، ونحن طفنا على جميع المدارس، ونأمل أن تتمكن شركة «سابينا» من إحداث تغيير كبير وإخراج التعليم من الظلام إلى ركب الحضارة، وطاف وفد حكومي «15» قرية بريفي كوستي لتقصي الأوضاع هناك، لكنهم أقروا بأن الوضع سيء للغاية ويتطلب أموالاً كثيرة لا تتماشى مع ميزانية الولاية.