نفى نائب رئيس المؤتمر الوطني نافع علي نافع صفة التناقض في مواقف الحكومة، ورأى أن الحديث الدائر حول تهديد اتفاق الحريات الأربع للأمن القومي غير مقنع، وقال: «لن تقنعنا الجهات التي تقول ذلك، ونحن ضد تهديد أمن البلد» ونوّه نافع بأنهم يرون أن الاتفاق تأمين للبلاد، ورهن نجاح القمة الرئاسية المزمع انعقادها مطلع أبريل المقبل بجوبا بالتحضير الجيد، لافتًا إلى أن المكتب القيادي للحزب تفاعل مع الاتفاق الأخير، وأضاف: «يري فيه فتحًا كبيرًا إذا سارت الحركة الشعبية فيه للنهاية».وذكر نافع للصحفيين بالمركز العام للوطني أمس الأول أنه لا يرى مطالب تستحق الرضوخ لتوقيع اتفاق الحريات الأربع، وقال: «أصلاً هذا اتفاق مبدئي راضخ لتطبيع العلاقات بين البلدين» منوهًا بأن آخر مراحل تطبيع العلاقات مع جوبا يتمثل في الحريات الأربع، مضيفًا أن الاتفاق المشابه مع مصر تعثر أيام حسني مبارك، وزاد: «إلا أن مبارك ذهب وحتى الآن هي ليست ما نريد» وجزم نافع بأن الحريات الأربع مرتبطة بمبدأ التعامل بالمثل، وأردف: «إذا أجازوها ولم تطبَّق سوف تطبَّق بالمثل»، وتابع بالقول: «مافي باب واحد بفتح لجنوبي»، ووصم نافع موافقة المعارضة وترحيبها بالاتفاق الإطاري بالتنسيق التام مع الحركة الشعبية، وقال: «لعله أسر إليها بأننا بحاجة لهذا الاتفاق»، مضيفًا أن القضية إستراتيجية وأن الحكومة تسعى من أجل العلاقة الطيبة مع دول الجوار. تجار الإسبيرات المستعملة يواصلون إضرابهم بالخرطوم الخرطوم: مروة كمال جدد تجار الإسبيرات المستعملة بالخرطوم وبحري وأمدرمان إضرابهم أمس، مؤكدين على استمرار الإضراب لحين تراجع الوزارة عن قرار منع دخول الإسبيرات المستعملة وأعلنوا عن تنظيم وقفة احتجاجية أمام وزارة التجارة يوم الخميس القادم، وقالوا إن الوزير وعدهم بحل القضية إلا أنهم لم يجدوا استجابة، الأمر الذي قادهم إلى إغلاق جميع المحلات بكل الولاية وأضافوا أن هناك بضائع بالحاويات بالميناء لا يعرف مصيرها.