كشف الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي د. حسن الترابي، عن حوار بينه وبين السكرتير العام للحزب الشيوعي الراحل محمد إبراهيم نقد، وزيارات متكررة أوضح أنها لم تكن استثنائية، وقال الترابي في تصريحات محدودة بمنزله بضاحية المنشية أمس، كنا نحاول التوغل في عمق الحوار الفكري ونبحث عن الحلول التي يمكن أن يُجمع عليها الناس، وأضاف: «زرتُ الراحل مرات عديدة وظللتُ أتابع حالته الصحية حتى قبل وفاته، وسنودِّعه إلى القبر».لحزب الشيوعي بعد رحيل زعيمه، أوضح الترابي، أن الحركة الشيوعية لم تعد شاذة ومنحصرة على العدالة في العلاقات الدولية، لافتًا إلى أن الحرية أصبحت تسع الناس جميعًا، وأوضح أن آخرين سيأتون ليبنوا على ما بنى عليه من فات منهم، وأضاف أن الفكرة والمبادئ ستكون واحدة حتى لو غُيِّر اسمها، مشيرًا إلى أن عدد من الأحزاب الشيوعية في أوروبا الغربية غيرت اسمها، ولكنها أثرت على الغرب تأثيرًا بالغًا، ودعا إلى عدم النظر فقط إلى تجربة الشوعية في الاتحاد السوفيتي التي وصفها بالقديمة.. إلى ذلك علمت «الإنتباهة» أن أسرة الراحل نقد طلبت من الترابي الصلاة على جثمانه يوم غدٍ.