«الأهرام اليوم» نظرت لجنة من مجلس الصحافة والمطبوعات في اجتماعها أمس في الطلب المقدم من مجلس إدارة صحيفة «الأهرام اليوم» بترشيح الأستاذ عبد الماجد عبد الحميد لرئاسة التحرير، وبعد الاطلاع على الشهادات والأوراق أرجأت اللجنة قرارها النهائي إلى اجتماع المجلس القومي للصحافة والمطبوعات الذي سيعقد الأسبوع المقبل برئاسة البروفيسور علي شمو الموجود حالياً بالدوحة. ومن ناحية أخرى علمت الزاوية أن مجلس إدارة «الأهرام اليوم» سيجدد الطلب إلى مجلس الصحافة صباح اليوم. وجاهات فارغة!! رئيس اتحاد العمال بولاية الرمال التي تعاني العطش، حاول تغطية فشله في المطالبة بمتأخرات العاملين ومستحقاتهم المالية التي تجاوزت عشرات الملايين، حاول تغطية العجز وسد الفراغ بحملات إعلامية يمتدح فيها المسؤولين بالمركز والولاية في أبلغ مظاهر التخفي عن العجز. وآخر تقليعات (الرجل) إصداره مجلة إعلامية بتكلفة مالية عالية هي الآن محل تساؤلات العمال وتندراتهم. كتاحة «أخبار اليوم»!! فجَّر الحوار الذي أجراه الأستاذ أحمد البلال الطيب لبرنامج في «الواجهة» التلفزيوني مع الدكتور عبد الرحمن الخضر والي الخرطوم، فجَّر أزمة داخل الصحيفة، بعد أن كلف «البلال» أحد المحررين برصده بغرض النشر، غير أن المحرر قام بتدليس «الحوار» و«حرره» بخلاف ما قال «الخضر»، الأمر الذي أغضب الخضر ودفع بمستشاريه للصحيفة، ونقلوا احتجاجاً مكتوباً اضطر «الصحيفة» لكتابة اعتذار في صفحتها الأولى، كما أصدر «البلال» قرارات صارمة بحق المحرر قضت بإيقافه عن العمل وتكوين لجنة تحقيق معه، بجانب توجيه المستشار القانوني لصحيفة «أخبار اليوم» للشروع في فتح بلاغ ضد المحرر باعتباره أساء إلى سمعة الصحيفة ومصداقيتها ومهنيتها!! تحذيرات المسيرية وجهت قيادات ورموز قبيلة المسيرية خطاباً شديد اللهجة إلى رئيس دولة جنوب السودان، على خلفية اعتداءات الجيش الشعبي على أراضيهم، وفي اتصال بالزاوية قال عبد الرحمن جبارة عبد الرحمن أحد القيادات الشبابية ونائب رئيس المجلس الأعلى للشباب بجنوب كردفان، إنهم بوصفهم شباباً لن يتغاضوا عن ممارسات الجيش الشعبي داخل أراضيهم، وإن زحفهم بعد اليوم لن يتوقف إلا عند جنوب حدود 1/1/1956م، كما اتصل أيضاً الصادق حريدة معتمد الرئاسة بجنوب كردفان قائلاً: «نحن الآن داخل هجليج وهذه أراضينا والبهبشها بلعب بالنار». وأضاف قائلاً: «لا تهاون بعد اليوم»، ونقل بشريات سيطرة القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والمجاهدين على الموقف تماماً، مبيناً أن «المتمردين» فروا تاركين جثث قتلاهم متناثرة!! نصيحة قطبي اكتفى د. قطبي المهدي القيادي بالمؤتمر الوطني عندما سأله الصحافيون عن الهجوم الأخير على هجليج من قبل الجيش الشعبي، اكتفى بإلقاء القصيدة الشعرية التي يقول مطلعها «ولقد نصحت قومي بمنعرج اللوى ٭ فلم يتبين لهم نصحي إلا ضحى الغدِ». في إشارة لمن انتقدوا تصريحاته حول الحريات الأربع والاتفاق مع الحركة الشعبية. هروب مفاجئ علمت «الزاوية» أن مسؤولاً بارزاً تم إعفاؤه من منصبه الحكومي أخيراً، تم اعتقاله خلال محاولته الهروب إلى خارج البلاد عبر أحد المنافذ المعروفة وبمعيته أموال طائلة، ومازالت التحريات جارية لمعرفة مصادر تلك الأموال، والظروف التي جعلته يحزم حقائب الرحيل في هذا التوقيت. يذكر أن المسؤول تولى عدداً من المناصب الدستورية والتنفيذية خلال فترات متتالية، كما كان رئيساً لمجالس إدارات عدد من المؤسسات المهمة.