ميليشيا الدعم السريع ترتكب جريمة جديدة    بعثة الرابطة تودع ابوحمد في طريقها الى السليم    ياسر محجوب الحسين يكتب: الإعلام الأميركي وحماية الدعم السريع    الفوارق الفنية وراء الخسارة بثلاثية جزائرية    نادي القوز ابوحمد يعلن الانسحاب ويُشكّل لجنة قانونية لاسترداد الحقوق    كامل ادريس يلتقي نائب الأمين العام للأمم المتحدة بنيويورك    شاهد بالفيديو.. شباب سودانيون ينقلون معهم عاداتهم في الأعراس إلى مصر.. عريس سوداني يقوم بجلد أصدقائه على أنغام أغنيات فنانة الحفل ميادة قمر الدين    السعودية..فتح مركز لامتحانات الشهادة السودانية للعام 2025م    محرز يسجل أسرع هدف في كأس أفريقيا    شاهد بالصور.. أسطورة ريال مدريد يتابع مباراة المنتخبين السوداني والجزائري.. تعرف على الأسباب!!    شاهد بالفيديو.. الطالب صاحب المقطع الضجة يقدم اعتذاره للشعب السوداني: (ما قمت به يحدث في الكثير من المدارس.. تجمعني علاقة صداقة بأستاذي ولم أقصد إهانته وإدارة المدرسة اتخذت القرار الصحيح بفصلي)    وزير الداخلية التركي يكشف تفاصيل اختفاء طائرة رئيس أركان الجيش الليبي    سر عن حياته كشفه لامين يامال.. لماذا يستيقظ ليلاً؟    "سر صحي" في حبات التمر لا يظهر سريعا.. تعرف عليه    تقارير: الميليشيا تحشد مقاتلين في تخوم بلدتين    شاهد بالصورة.. الناشط محمد "تروس" يعود لإثارة الجدل ويستعرض "لباسه" الذي ظهر به في الحفل الضجة    شاهد بالصورة والفيديو.. المذيعة تسابيح خاطر تستعرض جمالها بالفستان الأحمر والجمهور يتغزل ويسخر: (أجمل جنجويدية)    سيدة الأعمال رانيا الخضر تجبر بخاطر المعلم الذي تعرض للإهانة من طالبه وتقدم له "عُمرة" هدية شاملة التكاليف (امتناناً لدورك المشهود واعتذارا نيابة عنا جميعا)    شاهد بالصورة والفيديو.. المذيعة تسابيح خاطر تستعرض جمالها بالفستان الأحمر والجمهور يتغزل ويسخر: (أجمل جنجويدية)    والي الخرطوم: عودة المؤسسات الاتحادية خطوة مهمة تعكس تحسن الأوضاع الأمنية والخدمية بالعاصمة    فيديو يثير الجدل في السودان    إسحق أحمد فضل الله يكتب: كسلا 2    ولاية الجزيرة تبحث تمليك الجمعيات التعاونية الزراعية طلمبات ري تعمل بنظام الطاقة الشمسية    شرطة ولاية نهر النيل تضبط كمية من المخدرات في عمليتين نوعيتين    الكابلي ووردي.. نفس الزول!!    حسين خوجلي يكتب: الكاميرا الجارحة    احذر من الاستحمام بالماء البارد.. فقد يرفع ضغط الدم لديك فجأة    في افتتاح منافسات كأس الأمم الإفريقية.. المغرب يدشّن مشواره بهدفي جزر القمر    استقالة مدير بنك شهير في السودان بعد أيام من تعيينه    مكافحة التهريب بكسلا تضبط 13 ألف حبة مخدرات وذخيرة وسلاح كلاشنكوف    كيف تكيف مستهلكو القهوة بالعالم مع موجة الغلاء؟    4 فواكه مجففة تقوي المناعة في الشتاء    اكتشاف هجوم احتيالي يخترق حسابك على "واتسآب" دون أن تشعر    ريال مدريد يزيد الضغط على برشلونة.. ومبابي يعادل رقم رونالدو    رحيل الفنانة المصرية سمية الألفي عن 72 عاما    قبور مرعبة وخطيرة!    شاهد بالصورة.. "كنت بضاريهم من الناس خائفة عليهم من العين".. وزيرة القراية السودانية وحسناء الإعلام "تغريد الخواض" تفاجئ متابعيها ببناتها والجمهور: (أول مرة نعرف إنك كنتي متزوجة)    حملة مشتركة ببحري الكبرى تسفر عن توقيف (216) أجنبي وتسليمهم لإدارة مراقبة الأجانب    عزمي عبد الرازق يكتب: عودة لنظام (ACD).. محاولة اختراق السودان مستمرة!    انخفاض أسعار السلع الغذائية بسوق أبو حمامة للبيع المخفض    تونس.. سعيد يصدر عفوا رئاسيا عن 2014 سجينا    ضبط أخطر تجار الحشيش وبحوزته كمية كبيرة من البنقو    البرهان يصل الرياض    ترامب يعلن: الجيش الأمريكي سيبدأ بشن غارات على الأراضي الفنزويلية    قوات الجمارك بكسلا تحبط تهريب (10) آلاف حبة كبتاجون    مسيّرتان انتحاريتان للميليشيا في الخرطوم والقبض على المتّهمين    إسحق أحمد فضل الله يكتب: (حديث نفس...)    حريق سوق شهير يسفر عن خسائر كبيرة للتجار السودانيين    مياه الخرطوم تكشف تفاصيل بشأن محطة سوبا وتنويه للمواطنين    محافظ بنك السودان المركزي تزور ولاية الجزيرة وتؤكد دعم البنك لجهود التعافي الاقتصادي    الصحة الاتحادية تُشدد الرقابة بمطار بورتسودان لمواجهة خطر ماربورغ القادم من إثيوبيا    مقترح برلماني بريطاني: توفير مسار آمن لدخول السودانيين إلى بريطانيا بسهولة    الشتاء واكتئاب حواء الموسمي    عثمان ميرغني يكتب: تصريحات ترامب المفاجئة ..    "كرتي والكلاب".. ومأساة شعب!    ما الحكم الشرعى فى زوجة قالت لزوجها: "من اليوم أنا حرام عليك"؟    حسين خوجلي: (إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار فأنظر لعبد الرحيم دقلو)    حسين خوجلي يكتب: عبد الرجيم دقلو.. إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار!!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



كانت (عشرة على عشرة)... في عيد ميلادها (السوداني).. تفاصيل أمسية استثنائية


(السوداني).. تفاصيل أمسية استثنائية
الخرطوم: قسم المنوعات
تصوير: سعيد عباس
أمام صالة نيلتون بنادي التنس بالخرطوم، كانت عقارب الساعة تقترب من الثامنة مساء، بينما ازدحمت الأجواء بالكثير من التفاصيل وتنازعت مابين السخونة والبرودة، أو كما غنى الفنان إبراهيم الكاشف قديماً: (والطقس لا حر.. لا برد)، وذلك ضمن أغنيته الجميلة (المقرن مع الصباح)... ولعل اصطحاب فرضية الأجواء خلال هذه الجزئية ربما كان ضرورياً جداً لعكس حالة الحضور خلال احتفال صحيفة (السوداني) مساء أمس الأول بإطفائها شمعتها الثانية في صدورها الثالث، ولعكس حالة ضيوفها الذين جاؤوا بمختلف انتماءاتهم وتوجهاتهم السياسية والرياضية والفنية والثقافية لمشاركة الصحيفة التي ارتدت ثوباً من الوقار والرصانة والإبداع فاستحقت كل ذلك الحب الذي سكبه الكثيرون في تلك الليلة التي أقل ما توصف بأنها كانت استفتاءً حقيقياً لشعبية وجماهيرية هذه الصحيفة وعلاقاتها المميزة مع كافة ألوان
الطيف في البلاد.
استقبال الضيوف:
حرص السيد جمال الوالي رئيس مجلس إدارة الصحيفة على استقبال الحضور برفقة الأستاذ ضياء الدين بلال رئيس التحرير والمدير العام للصحيفة خالد شرف وعضو المجلس الأستاذ مجدي عبدالعزيز، ونائب المدير السيد حاتم عبدالغفار ومدير التحرير الأستاذ عطاف محمد مختار، ورصدت الكاميرا الكثير من المشاهد الجميلة مابين الضيوف ومجلس الإدارة والصحفيين في مراسم الاستقبال.
حضور أنيق:
الحضور خلال الأمسية كان أنيقاً ورائعاً بحجم روعة تلك الشخصيات التي حرصت على الحضور للاحتفال وتقديم التهنئة للصحيفة بمناسبة إطفائها لشمعتها الثانية في عيدها الثالث، وكان في مقدمة الحضور وزير الزراعة الدكتور عبدالحليم المتعافي، ووزير الدولة برئاسة مجلس الوزراء الدكتور محمد المختار حسن حسين، ورئيس مجمع الفقه الإسلامي الشيخ البروفيسور عصام أحمد البشير، ورئيس المجلس التشريعي لولاية الخرطوم الأستاذ محمد الشيخ مدني، والمستشار السابق لرئيس الجمهورية للشؤون الأمنية الفريق أول صلاح عبدالله قوش، ومستشار رئيس الجمهورية السابق الدكتور منصور خالد، ووزير العدل السابق الأستاذ المستشار والشاعر الاديب عبدالباسط سبدرات، والناطق الرسمي باسم الشرطة اللواء السر أحمد عمر، ومدير شرطة المرور بولاية الخرطوم اللواء حقوقي د. الطيب عبدالجليل، وأمين أمانة الإعلام بالمؤتمر الوطني البروفيسور بدر الدين أحمد إبراهيم، ومن حزب المؤتمر الشعبي الدكتور عبدالله حسن أحمد نائب الأمين العام للحزب والأستاذ كمال عمر الأمين السياسي والقيادي طارق بابكر، والأمين العام لحزب الأمة د. إبراهيم الأمين، والأمين العام للمجلس القومي للصحافة والمطبوعات الأستاذ العبيد أحمد مروح، ورئيس اتحاد الصحافيين الدكتور محيي الدين تيتاوي، ووزيرة الدولة بوزارة الإعلام السابقة الأستاذة سناء حمد، والمندوب السابق للسودان لدى الأمم المتحدة الدكتور عبدالمحمود عبدالحليم، ووزير الدولة السابق بوزارة الموارد البشرية الأستاذ السماني الوسيلة، ورئيس مجلس إدارة البنك السوداني الفرنسي الأستاذ عثمان سلمان، ورئيس النادي الألماني بالخرطوم المستشار أنور محمد حامد إلياس، وعدد كبير من رجال المال والأعمال، ومدراء الشركات، وحضور جميل جداً من جمهور القراء وكتاب (السوداني) الافاضل.
السفراء.. مشاركة مقدرة:
حرص عدد من سفراء الدول العربية والغربية على المشاركة في احتفالية السوداني، وكان في مقدمتهم سعادة سفير دولة الكويت (أبو ناصر)، وسعادة سفير سلطنة عمان، وسعادة سفير جمهورية مصر العربية برفقة القنصل والملحق الإعلامي، وسعادة السفير اليمني وسعادة السفير القطري، وسعادة السفير الإماراتي، وسعادة سفير الاتحاد الأوروبي، ولفيف من الدبلوماسيين العرب والأجانب.
تحية للشركات والبنوك:
شارك (السوداني) عدد من مدراء البنوك في مقدمتهم مدير البنك الفرنسي ومدير بنك تنمية الصادرات، وعدد من الشركات الرائدة في مقدمتها شركة زين وسوداني وام تي أن وطارق نور والسهم الذهبي بجانب صندوق الإسكان والتعمير.
حضور مقدر لقادة العمل الصحفي:
شارك (السوداني) فرحتها بعيدها الثالث، لفيف من قادة العمل الصحفي بالبلاد، يتقدمهم الأستاذ محمد عبدالقادر نائب رئيس تحرير "الرأي العام"، ورئيس مجلس إدارة صحيفة "الأهرام اليوم" مزمل أبوالقاسم ورئيس التحرير الأستاذ عبدالماجد عبدالحميد والمدير العام السيد عبدالله دفع الله، ورئيس مجلس إدارة صحيفة "المجهر" الأستاذ الهندي عز الدين ورئيس التحرير الأستاذ صلاح حبيب، ومن "الصحافة" الأستاذ النور أحمد النور رئيس التحرير، والأستاذ الصحفي عادل الباز، والأستاذ الصحفي المخضرم إدريس حسن، ومن "الوطن" الأستاذ عادل سيد أحمد رئيس التحرير، والأستاذ وجدي الكردي رئيس تحرير صحيفة حكايات، والأستاذ هيثم كابو رئيس تحرير فنون، ومن "الزعيم" الأستاذ ياسر المنا رئيس التحرير، والأستاذ معاوية الجاك مدير التحرير، والاستاذ عبدالرحمن الأمين رئيس تحرير صحيفة "القرار"... بجانب مشاركة مميزة من عدد من كتاب الرأي بالصحف السياسية والاجتماعية المختلفة وفي مقدمتهم الأستاذ فيصل محمد صالح، والأستاذ جعفر عباس (أبو الجعافر)، والأستاذة مشاعر عبدالكريم، والأستاذ محيي الدين شجرابي، والأستاذة منى أبو زيد والأستاذ عمار محمد آدم... وعدد كبير من الصحافيين ورؤساء الأقسام من بينهم الأستاذ عبدالباقي خالد عبيد من الأهرام والأستاذ عبد الرحمن جبر من آخر لحظة والأستاذ خالد الباقر من فنون، والأستاذ خالد عبدالعزيز مراسل وكالة رويترز، وآخرون.
القنوات الفضائية والإذاعات:
مثل عدد من القنوات الفضائية والإذاعات حضوراً مميزاً للأمسية تتقدمها قناة النيل الأزرق ممثلة في مديرها العام الجنرال حسن فضل المولى وقناة الشروق الفضائية ممثلة في الأستاذ معاوية من قسم العلاقات العامة بينما قدم الباشمهندس محمد خير المدير العام للقناة اعتذاراً رقيقاً لأسرة الصحيفة بسبب غيابه عن الحضور لظروف سفره خارج البلاد، بجانب الحضور الأنيق للأستاذ معتصم فضل المدير العام للإذاعة السودانية، وعدد من المذيعين في مقدمتهم الأستاذ سعد الدين حسن والذي تولى تقديم فقرات البرنامج، بجانب المذيعة الأستاذة سارة التي قدمت فقرات البرنامج باللغة الإنجليزية، وحضور مميز للأستاذة الإعلامية ميرفت أمين، والأستاذة ندى بخيت، والأستاذة رانيا هارون، وعدد من المصورين ومعدي البرامج، بجانب إذاعة "ساهرون".
حبابكم أهل الرياضة:
الوسط الرياضي كان أيضاً مشاركاً وبفاعلية للصحيفة في عيدها الثالث، حيث كان في مقدمة الحضورالخبير الوطني ورئيس الاتحاد السابق البروفيسور كمال حامد شداد، والأستاذ محمد الحسن الرضي عضو الاتحاد العام، والأستاذ عبدالعزيز برجاس عضو الاتحاد العام، والأستاذ محمد جلال عضو الاتحاد العام، والأستاذ مالك جعفر.. ولفيف من أهل الرياضة.
الفنانون يزينون الصالة:
شارك الصحيفة فرحتها لفيف من أهل الفن يتقدمهم رئيس اتحاد المهن الموسيقية الأستاذ علي مهدي والفنان جمال فرفور الذي عطر سماء الحفل وأصر على المشاركة برغم ظروفه الخاصة والتي تتمثل في رحيل عمته السيدة ليلى حسن، في لفتة استحق جمال الثناء عليها، بينما مثلت الفنانة نهى عجاج حضوراً جميلاً برفقة والدتها السيدة نوال مبارك، والفنان محمد حسن حاج الخضر، والفنانة أفراح عصام.. بجانب حضور مميز لفرقة الفنون والآلات الشعبية بقيادة د. جرهام عبدالقادر.
الشعراء ونجوم المجتمع.. لآلئ تتناثر:
لفيف من نجوم المجتمع والشعراء كانوا حضوراً في مقدمتهم الشعراء عبدالله البشير ود. عمر محمود خالد ود. التجاني حاج موسى، والشاعرة الإعلامية د. آمنة نوري، بجانب الدكتور والنطاس البارع كمال أبوسن والبروفيسور السيسي اختصاصي طب وجراحة العيون، والأمين العام لحماية المستهلك د. ياسر ميرغني.. وآخرين.
مشاهد من الاحتفال
منصور وقوش... لقاء السحاب:
لقطة نادرة جمعت بين مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الأمنية السابق الفريق أول صلاح عبد الله قوش، ومستشار رئيس الجمهورية السابق الدكتور منصور خالد، تلك اللقطة التي تبادل فيها الاثنان السلام الحار، قبل أن يتبادلا الابتسامات وعبارات الترحاب، البعض علق على اللقاء بأنه أشبه بلقاء (السحاب).
لقاء (الكمالين):
صورة نادرة جمعت بين القيادي بالمؤتمر الشعبي كمال عمر ومصور القصر كمال عمر، والكاميرا رصدت حالة من الضحك تجمعهما سوياً، مقربون من مكان التقاط الصورة علقوا على الموضوع باعتبار أنه (لقاء الكمالين).!
(نيولوك) علي مهدي:
رئيس اتحاد المهن الموسيقية الأستاذ علي مهدي ظهر بنيولوك جديد خلال احتفالية (السوداني)، حيث قام بإطلاق لحيته بشكل غزير، حتى أخفت ذلك الشارب الذي ميزه لسنوات، بعض أصدقاء مهدي، صرحوا له بأن النيولوك الجديد أجمل بكثير من القديم، ونصحوه بأن يواظب عليه، لكن علي قال لهم بسرعة: (والله يا أخوانا دا نيولوك بتاع مسلسل سااااكت).
أفراح ب(الأزرق).. احتجاجات (حمراء):
الفنانة الشابة أفراح عصام فاجأت الجميع بإطلالتها بفستان يحمل اللون الأزرق الكامل، رغم مريخيتها الصارخة، مما جعل بعض (المريخاب) الذين شاهدوها بالخارج يعلقون على الموضوع بعبارات على شاكلة: (قلبتي ولا شنو يا أفراح)، في إشارة منهم لانتمائها للمريخ، أفراح بدورها علقت على الموضوع بابتسامة واسعة.
السفراء العرب... علاقة خاصة
علاقة وطيدة تجمع بن السفراء العرب وصحيفة (السوداني) ورئيس مجلس إدارتها السيد جمال الوالي، حيث ظل طوال ساعات الحفل يتجاذب معهم أطراف الحديث قبل أن يتبادل الجميع الضحكات و(الونسة)... وكان نكهة الحفل السفير الكويتي (أبوناصر) عبر دعاباته وقفشاته الجميلة، إذ داعب مدير شرطة مرور الخرطوم اللواء دكتور الطيب عبدالجليل بالقول (والله يادكتور لو ما رفعتوا أسعار الغرامات الفورية، الحوادث والمخالفات ما راح تنتهي من الشوارع)... اللواء رد وعليه بالقول (كلو جاي قدام سعادة السفير، اطمئن).
(رقصة) الطاهر ساتي وعبود:
لفت الكاتب الصحفي بالصحيفة الأستاذ الطاهر ساتي والمدير الإداري للصحيفة الأستاذ عبدالله المحجوب (عبود) الأنظار خلال الاحتفال، وذلك بعد أن انخرطا وسط (الدائرة) وانفعلا مع بعض الأغنيات الوطنية التي ألهب بها فرفور الاحتفال، (السوداني) رصدت تعليقات عديدة على (رقصتهما) من بينها حديث أحد الحضور وتعليقه قائلاً: (طيب ليه ياجماعة حارمنا من فنكم دا.؟).
قراء (السوداني).. حضور أنيق:
مثل عدد من قراء الصحيفة حضوراً أنيقاً داخل وخارج الصالة، وحرص عدد كبير منهم على لقاء الأستاذ ضياء الدين بلال رئيس التحرير وأسرة الصحيفة، وقام أحد القراء من جبل أولياء بتقديم الدعوة لضياء على فنجان (قهوة) وأصر على ذلك بشدة.
أسرة السوداني... قمر 14:
أسرة صحيفة (السوداني) من صحافيين وكتاب وأعضاء إدارة ومندوبين وعمال، كلهم كانوا في قمة التألق والتوهج في يوم عيد الصحيفة، وحرصوا على الانتشار في كل مكان لخدمة الضيوف، فاستحقت أسرة السوداني في تلك الليلة أن تكون بالفعل (قمر 14).
(تبشيرة) الوالي وبروف شداد:
ظل رئيس مجلس إدارة الصحيفة السيد جمال الوالي يستقبل الضيوف بنفسه، قبل أن تحيط به أسرة الصحيفة وتصطحبه لساحة الحفل، ليقوم ب(التبشير) على فرفور، بصحبة النجم الجميل بروفيسور كمال شداد، الذي ظل يشارك السوداني في جميع احتفالاتها.
نور في نور...
وجدت مشاركة نائب رئيس تحرير صحيفة (السوداني) السابق أستاذ الأجيال واحد (الكواكب ال14) نور الدين مدني، وجدت صدىً واسعاً وترحاباً وفرحة من الجميع، وحرص محررو الصحيفة وأعضاء القسم الفني، على أخذ الصور التذكارية معه، وهو الذي كان في قمة الأناقة كعادته... ليزيد الحفل ألقاً ونوراً بنوره الجميل.
كمل..كمل.. يا مزمل:
داعب عدد من جمهور الهلال الموجودين بالصالة رئيس تحرير (الصدى) مزمل أبو القاسم لدى وصوله، بينما التقط عدد من المريخاب قفاز مبادرة الرد على الهلالاب وظلوا يرددون: (كمل.. كمل يامزمل)... ليرد عليهم مزمل بالابتسامات...
(هجيج) د. عمر:
الدكتور الإنسان عمر محمود خالد دخل في حالة من (الهجيج) في إحدى الأغنيات، ولم يكتفِ بالبقاء على مقعده بل قام باصطحاب المدير العام للصحيفة خالد شرف الدين في جولة على الحضور وزعا من خلالها الكثير من (التبشيرات).
سعيد عباس.. مشروع فنان (لم يكتمل)!
حاول المصور سعيد عباس أن يختبر صوته خلال إحدى الأغنيات، بعد أن قام فرفور بتوجيه المايك نحوه، ولكن سعيد فشل في إكمال المهمة واكتفى بابتسامة واسعة ولسان حاله يقول: (والله يا أخوانا الغناء دا صعب خلاص، خلونا في فلاشاتنا دي).. مقربون من سعيد نصحوه بأن يهتم أكثر بالشعر، ويدعه من التفكير في مسألة الغناء هذه.
كلمات الاحتفال
الوالي: راضون تماماً عن أداء (السوداني)
رئيس مجلس الإدارة السيد جمال الوالي رحب بالضيوف في مستهل كلمته التي ألقاها، وشكر كل من حضر وشارك الصحيفة احتفالها بعيدها الثالث، كما تقدم بشكره للوزراء والسفراء وقادة الأحزاب السياسية ونجوم المجتمع والإعلاميين والرياضيين والقراء، وتمنى أن تكون (السوداني) قد نالت رضاء كل سوداني، وأضاف: (نحن كمجلس إدارة راضين كل الرضا بما قدمته الصحيفة، وكل هذا بفضل من الله وفضل قيادتها التحريرية الواعية).
رئيس التحرير: هذه هي (...) أسباب تميز الصحيفة
رئيس تحرير (السوداني) الأستاذ ضياء الدين بلال تحدث في كلمته التي ألقاها على مسامع الحضور عن حرص الصحيفة على الموضوعية والمهنية والاحترافية، وقال: (عندما نقول إننا نمضي في الطريق الصحيح فذلك بلاشك يعود للزملاء في الصحيفة والذين يقرنون النهار بالليل، برغم تضجر أسرهم من طبيعة العمل الضاغط، وكل هذا من أجل أن تخرج الصحيفة بالصورة التى تليق بقرائها).. وأضاف: (الصحيفة لديها إدارة واعية وذات علاقة واسعة في جميع الأوساط، والصحيفة في فترة وجيزة استطاعت أن تحقق سبقاً في مجال التحرير)، وأشاد بلال بالتغطيات الشاملة التي قامت بها الصحيفة خارج وداخل السودان، واعترف ضياء الدين بأن عمل الصحيفة لا يخلو من أخطاء في بعض الأحيان، واستدرك بأنه حال البشر، وقال بأن الصحيفة واجهت مثلها ومثل جميع الصحف عقبات متعددة تمثلت في زيادة سعر الورق، وغيرها، ولكن الرهان والإرادة ساعدها في تخطي ذلك، ووعد ضياء باستمرار تميز الصحيفة ومحافظتها على ألقها.
مروح: (السوداني) صحيفة تسير بخطى واثقة ومدروسة
الأمين العام لمجلس الصحافة والمطبوعات الأستاذ العبيد أحمد مروح قال إن (السوداني) هي واحدة من أفضل ست صحف من حيث الطباعة والشكل والمضمون، وأضاف: (حينما نتحدث عن الرصد ف"السوداني" تكون ضمن أفضل ثلاث صحف وهذا يرجع للخطوات المدروسة للصحيفة)، وأضاف المروح أن كل هذا النجاح يخلق تحدياً، وأضاف: (من المبشرات أن سعر الورق ربما يشهد تراجعاً في أسعاره بعد توقعات بحراك اقتصادي كبير خلال الفترة القادمة)، وشكر المروح صحيفة (السوداني) وقام بتحية كل العاملين بها ووصفها بالصحيفة التى تسير بخطى واثقة وصحيحة، وزاد: (السوداني) صحيفة تعتمد في هيكلها ووظائفها القيادية على الشباب، الذين أثبتوا جدارتهم وتركوا بصمتهم الواضحة، وانطلقوا بالصحيفة نحو الأمام، وأنهم في مجلس الصحافة ينظرون لهذه الجزئية تحديداً بعين الرضى.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.