الرسالة الأولى: يشتكون من هيئة مياه ولاية الجزيرة الأستاذ/ أحمد المصطفى صاحب استفهامات سلام من الله عليكم.. أنا من المداومين على قراءة صحيفة «الإنتباهة»، وتشرَّفت بنشر مقال عن انتخابات في دائرتنا «16» الحوش في عمود «صدى الخبر» لصاحبه مدير التحرير سابقاً الأستاذ عبد الماجد عبد الحميد، واليوم أريد أن أطرح قضية تتمثل في الآتي: نحن أهالي قرية الطيَّارة جنوب الجزيرة، طوال أكثر من 6 أشهر نقوم بالدفع إجبارياً عن طريق المحصل الوحيد للمياه وهي شركة الكهرباء، مبلغ «15» جنيهاً شهرياً، وللعلم القرية بها أكثر من «200» عداد بواقع «3.000» جنيه تقريباً. وتقوم الهيئة ممثلة في مديرها وأركان حربه بتوفير موتور يعمل بالكهرباء لكل قرية بها كهرباء، والقرى كثيرة بالمنطقة، وقريتنا واحدة من هذه القرى، ونحن لم نتسلم الموتور حتى هذه اللحظة. ووفد اللجنة الشعبية بالقرية سافر أكثر من عشرين مرة إلى مدني، الحوش، جنوب الجزيرة، مدني الكبرى، ولم يحظوا إلا ب «أمشوا وتعالوا الأسبوع القادم» في حين أن سعر الموتور تقريباً «3.000» جنيه، يعني نحن دفعنا سعر الموتور مقدماً ست مرات. السيد/ المدير.. نريد توضيحاً وتعلمون أن الصيف على الأبواب. ولكم التحية. أهالي قرية الطيَّارة جنوب الجزيرة ع/ أحمد عبد الهادي أحمد سكرتير اللجنة الشعبية الرسالة الثانية: نزعوا أرضه ولم يعط مستنداً السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد. لقد قرأت في صحيفتكم العامرة ما ورد بعمودك عن نزع أراضي الجزيرة، وبصراحة لقد وقع لي هذا الموضوع على جرح، إذ أن لأبي قطعة أرض تبلغ مساحتها «50» فداناً بمشروع الفج قطعة رقم (1|66)، وهي ملك حر، وقد نزعت قبل «8» سنوات، مع العلم أن أبي كان مغترباً خارج أرض الوطن، وعندما جاء ليستصلحها وجد أنها قد نُزعت، وعندما سأل عمن نزعها أفيد بأنها نُزعت من قبل رئيس الجمهورية، مع العلم بأن أبي طيلة الفترة السابقة كان يسأل ويتقصى عنها، وهم لا يريدون أن يفكوا النزع أو يعوضونا. وذهب أبي ليتحرى عن الموضوع في ربك وكوستي والقطينة، ولكن دون جدوى. أرجو من سيادتكم أن تفيدونا بخصوص هذا الموضوع. للاستفسار يُرجى الاتصال بالوالد إبراهيم عبيد إبراهيم ت: 0128012223 تعليقنا: على الجهة المسؤولة إما أن تعطيه قرار النزع وليس هناك نزع بلا تعويض عيني أو مادي. وإلا سيذهب الموضوع لأبو قناية عِدِل.