أعلن المجلس التشريعي بولاية جنوب كردفان انحيازه التام للمواطن الذي تضرر من الأحداث التي شهدتها الولاية من قبل دولة الجنوب وما يسمى «الجبهة الثورية»، فيما يتجه المجلس للتقدم بطلب لوالي الولاية لتقديم تنوير عن الأحداث الماضية.وقال رئيس المجلس إبراهيم بلندية في تصريح للمركز السوداني للخدمات الصحفية، إن الهجوم على منطقة هجليج كان متوقعاً لوجود حشود تتبع للجيش الشعبي على الحدود مع الولاية، بجانب التنسيق الذي يتم بين دولة الجنوب وحركات دارفور، موضحاً أن الشريط الحدودي للولاية مع دولة الجنوب سيظل مهدداً إذا لم يتم عمل تعزيزات عسكرية، موضحاً أن مواطن الولاية ظل يدفع ثمن هجوم دولة الجنوب على المناطق الحدودية. وقال بلندية إن الذي يحدث بجنوب كردفان هو استهداف من قبل دولة الجنوب والجبهة الثورية يهدف لزعزعة الاستقرار بالولاية، مشدداً على أهمية حسم التفلتات من قبل السلطات، مطالباً مواطني الولاية بوحدة الصف والكلمة من أجل دحر المعتدين.