طالب إمام وخطيب مسجد الشهيد بالخرطوم الشيخ عبد الجليل النذير الكاروري، الحكومة بضرورة التسليح القوي للجيش على نسق جيش حزب الله في لبنان، وناشد المواطنين دعم المجاهدين في النيل الأزرق وجنوب كردفان بالدعاء لهم، واستنكر الكاروري في خطبة الجمعة أمس تحميل وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، الخرطوم عبء الهجمات على هجليج. وقال الكاروري إن الغرب يعمل على تأجيج الخلافات بين الأحزاب حتى تتظاهر. وأضاف قائلاً إنهم يريدون تقسيم السودان إلى أحزاب وجماعات، وزاد: «منحوا الجنوب جائزة من أجل الانفصال»، وقال: «هم الذين دعموا دولة الجنوب بالمال من أجل إغلاق أنبوب البترول»، واتهم بعض منظمات الإغاثة بإدخال العتاد والأسلحة في الجنوب، موضحاً أن الطائرات تأتي محملة بالدبابات وتهبط في مطار جوبا. واستنكر في ذات الوقت اتهام الخرطوم بتجويع شعب الجنوب، واتهم أمريكا بإعاقة قيام مؤتمر إسطنبول بعد أن تم الترتيب له لعلمها أن تركيا تدعم السودان. وفي السياق قال خطيب مجمع النور الإسلامي د. عصام أحمد البشير، إن المفاوضات مع الأعداء لابد أن تلزمها قوة تردع العدو والمتمردين، وأوضح أن المفاوضات لا بد أن تكون معها «بندقية» تدافع عن الوطن وترابه، وقال د. عصام في خطبة الجمعة أمس: على الدولة أن تردع دولة الجنوب ولا تتساهل معها.