حذّر إمام وخطيب مسجد الشهيد بالخرطوم الشيخ عبد الجليل النذير الكاروري من الأصابع الدولية التي تحاول أن تدعم دولة الجنوب في المرحلة القادمة في ظل غليان حكومة سلفا كير، وقال الكاروري في خطبة الجمعة أمس: إن الغرب يريد أن تكون كاودا هي المدخل للأُبِّيض ومنها إلى الخرطوم، وشدد الكاروري على ضرورة الحكم بالشريعة والدستور الإسلامي في ظل الظروف التي تمر بها البلاد، وأضاف: إن تطبيق الشريعة هو المخرج من المؤامرات التي ينسجها الغرب، وزاد: ما حدث في هجليج من نصر كان من عند الله وحده، مستشهدًا بكثير من جثث العدو التي لم تظهر عليها آثار السلاح الناري. مضيفاً أن جنود سلفا كير ماتوا خوفاً وذعرًا من قوات الدفاع الشعبي والمجاهدين، وأشار إلى أن البلاد لا تخلو من الثغرات، منوها إلى أن سد هذه الثغرات يحتاج إلى تضافر الجهود، ووصف الكاروري الذين لا يحكمون بما أن أنزل الله بالفاسقين والظالمين، وأشار إلى أن الالتفاف بين الشعب والجيش الذي تجسّد في يوم الجمعة الماضية على نسق مصر وبنغازي رد لكل الكائدين والمخذلين.