٭٭ يجب قراءة اتفاق الحريات الأربع الموقع في أديس أبابا على حقيقته وعلى خلفية أطماع دولة الجنوب في السودان وبرنامج الحركة فيما يسمى السودان الجديد ذلك السودان العلماني الوثني الذي أقاموه في أذهانهم بعد أن يعاد رسم خريطة السودان الحالي إلى دويلات انفصالية يتبختر على أرضها المارينز وترفرف عليها أعلام نجمة داود. عبد المحمود الكرنكي كاتب صحفي ٭٭ راحت السكرة وجات الفكرة.. وتلقوها عند الغافل كورة الجماعات التكفيرية ٭٭ لا أجد فرقًا بين من يسمون اولتراي الأندية وبين مجندي الجماعات الدينية فكلاهما يؤدي قسم الولاء والتعصب والطاعة للنادي أو الجماعة ولا يختلف كثيراً من يتعصب لناديه أو جماعته.. وخرجت مظاهرات في بورسعيد غاضبة لتوجيه التهمة لثلاثة وسبعين من أنصار الفريق بل إن بعض المتظاهرين طالبوا باستقلال بورسعيد عن مصر. فهمي هويدي ٭٭ حمانا الله وإياكم من التعصب والمتعصبين. الفرصة الأخيرة ٭٭ مبادرتنا نقدمها للإسلاميين ولا نستبعد لقاء البشير والترابي.. والمبادرة لا ولن تستثني أحداً إنما هي لجمع الصف الوطني بعد أن تمايزت الصفوف في الداخل والخارج.. بالوحدة والوفاق وطي صفحة الخلاف والشقاق هي الطريق الأوحد. عباس الخضر حسين نقابي وقائد إسلامي ٭٭ النقابيون العطبراويون في الميدان اتفاقية إدريس عبد القادر ٭٭ اتفاق أديس أبابا عجيب وغريب! وهل نال موافقة مجلس الوزارة والبرلمان؟.. وهل سيعرض في استفتاء عام.. اتفاقيات الحريات الأربع وهذا النوع من الاتفاقيات يكون بين دول منها تقارب شديد وعلاقة طيبة وصديقة ومستقرة ويسود الأمن حدود البلدين، لكن حكومة جوبا تستهدف السودان وهي مرفوضة من منظور أمني فهي من مهددات الأمن القومي. لواء صديق البنا خبير عسكري ٭٭ نرفضها حتى لو جاءت مبرأة من كل عيب «من أقوال الزعيم الخالد إسماعيل الأزهري».