ما إن تطا قدماك مركبة عامة حتى يعلو ضجيج أصوات الجوالات وهي تنبه عن مكالمات وارة وتتباين النغمات مابين موسيقا صاخبة وأغانٍ منها الهابط الذي لايرقى للذوق العام- وبالطبع هنالك نغمات هادئة وهادفة- ولكن ما إن حلّ الشهر الكريم ضيفًا علينا اختفت النغمات الغنائية والموسيقية وحلت محلها نغمات ذات بعد ديني كالمدائح النبوية والأدعية المأثورة.. «تقاسيم» أجرت استطلاعًا على عينات تمّ اختيارها عشوائيًا لتقف على التغيير الذي طرأ على نغمات الجوالات... التقينا بأحمد الطيب «طالب جامعي» قال: نغمة موبايلي قبل رمضان كانت موسيقا لأغنية شهيرة للمغني الأمريكي 50 سنت ولكن مع رمضان استبدلتها بمدحة نبوية احترامًا للشهر الكريم. عثمان الأمين «موظف»: لم تكن نغمة موبايلي أغنية او موسيقا بل كانت من نغمات الشركة «نوكيا تون» لكن في رمضان استبدلت نغمتي بدعاء للشيخ السديس لأؤمن عليه كلما كانت هنالك مكالمة واردة فهذه أيام مباركات والدعاء مستجاب. وكان لسمية إبراهيم «ربة منزل» رأي مغاير حيث قالت: والله لا يهمني نوع النغمة المهم أن يكون هنالك تنبية بالمكالمات الواردة.. لكن انا أيضًا لاحظت اختفاء النغمات الصاخبة وسادت النغمات الدينية. زهور الإمام «موظفة»: قبل رمضان كانت نغمة جوالي أغنية لفناني المفضّل وهي أغنية لا تمس الذوق العام ولكن لرمضان حرمته فاستبدلت نغمتي بمدحة كنزي ونوري. مضى أكثر من نصف الشهر الرمضاني فهل تظل النغمات المستبدلة على حالها أم «ستعود ريما لنغمتها القديمة»