استمرت امس الحرب الكلامية وتضارب الانباء عن فيما يتعلق بحرب السفراء تزامنا مع اشتعال الحدود بين مصر واسرائيل عقب استشهاد6جنود من الشرطة المصرية بينهم ضابط برصاص الاحتلال الاسرائيلى فيما يسود الشارع المصرى حالة من الغليان والغضب الشعبى العارم ضد السفير الاسرائيلى اسحاق ليفانون مطالبين بطرده من القاهرة واغلاق السفارة. ونجح المواطن المصرى احمد الشحات فى تسلق العمارة المجاورة للسفارةالاسرائيلية فى الجيزة وانزل العلم الاسرائيلى ورفع العلم المصرى تسلق الشحات 18دورا عبر التكيفات و كما اسقط المصريون نظام مبارك بعد 18 يوما اسقط الشحات علم العدو الاسرائيلى وسط هتاف الجماهير المصرية» ارفع راسك فوق انت مصري». ووسط هدير هتافات المتاظهرين المصرين اهتز كوبرى الجامعة على نيل الجيزةبالقاهرة الكبرى» ارفع راسك فوق انت مصرى « والتعلب فات فات والعلم حرقه الشحات» كما عقدت نقابة الصحفيين المصرية مؤتمرا صحفيا ظهر امس للبطل المصرى وتحدث الشحات بعفوية وعلى طبيعته المصرية مؤكدا انه لا علاقة له بالسياسة وانه انضم للمتظاهرين امام سفار العدو الصهيونى وتجاوب معهم وقال» حبيت افرح مصر ومهمنيش القناصة كل اللى افتكرته مصر وانا دبلوم صنايع وماليش فى السياسة». وكان مواطن مصرى فى الاسكندرية شمال العاصمة المصرية القاهرة قد انزل العلم الاسرائيلى من على القنصلية فى مظاهرات الجمعة الماضية ورفع عليها العلم المصرى. واعتبرت القاهرة أن بيان الاعتذار الإسرائيلي عن مقتل جنودها في سيناء ولكنه «لا يتناسب مع بشاعة الجريمة النكراء، وحالة الغضب المصري من االاستفزازات الإسرائيلية أكد مجلس الجامعة العربية فى اجتماعه الطارئ تضامنه مع مصر وتأييده للتحرك المصرى فى مواجهة العدوان الإسرائيلى على أرض سيناء وتداعياته، معلنا إدانته لهذا العدوان الإسرائيلى على القوات المصرية. وجاء الاجتماع بناء على طلب فلسطين إلا أن مصر طلبت إدراج الاعتداء الإسرائيلى على سيناء للمناقشات، وتم بحث الموضوع فى الاجتماع المغلق، واستقر الرأى على إصدار بيان إدانة للانتهاكات الإسرائيلية لمصر ومساندة لخطوات الحكومة المصرية. واستمر الغضب المصري في الشارع، وتواصلت الاحتجاجات خارج مقر السفارة الإسرائيلية بالقاهرة، ودعا مئات من الشباب الذين تجمعوا في الموقع إلى مواصلة الاعتصام «لحين طرد السفير الإسرائيلي من مصر.» وقام الالاف من الشبان بإطلاق العديد من الألعاب النارية المتنوعة حاملين الأعلام المصرية والفلسطينية مرددين «تسقط تسقط إسرائيل.. خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سوف يعود.. أول مطلب للجماهير قفل سفارة وطرد سفير.» وأكد اللواء أركان حرب إبراهيم نصوحي رئيس هيئة التدريب بالقوات المسلحة وعضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة ورئيس لجنة تنمية سيناء بالمجلس ان القوات المسلحة لن تسمح بالمساس بأمن مصر، وانها لن تدخر أى جهد للحفاظ على أمن الوطن. واستمع أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة ولجنة تنمية سيناء إلى مطالب وآراء العديد من أبنائها وطرح قضاياهم الملحة وأفكارهم في كيفية إعداد خارطة طريق لتنمية وتعمير سيناء .. حيث رحب الشيخ عبد الله جهامة رئيس جمعية مجاهدي سيناء ومجلس قبائل وسط سيناء بزيارة أعضاء المجلس العسكري ولجنة تنمية سيناء على أرض الواقع ، مؤكدا أن أبناء سيناء هم حراس بوابة مصر الشرقية وخير من يحافظوا على أمن مصر القومى . وأعلن الشيخ عواد أبو شيخة التزام أبناء سيناء بتحقيق الأمن والاستقرار الا أنه يجب البتر النهائى للأنفاق وإنشاء قناة شرعية لتصدير السلع والمنتجات المصرية إلى قطاع غزة .. وطالب باستكمال إعادة الاجراءات في الأحكام الغيابية وإعفاء أبناء سيناء منها. وأكد رئيس هيئة التدريب بالقوات المسلحة وعضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية ورئيس لجنة تنمية سيناء بالمجلس أن كل مطالب أبناء سيناء جاري دراستها للعمل على حلها .. مشيرا إلى أن هناك إجراءات جاري اتباعها وأخرى تحتاج إلى وقت مناسب. وأوضح أن هدف زيارة اللجنة هو التواصل مع أبناء سيناء وطمأنتهم بأن المجلس الأعلى للقوات المسلحةالمصرية لن يتوانى عن تحقيق أى مطلب لأبناء سيناء ، وأن الهدف الرئيسي هو دعم الأمن والاستقرار وإعادة شمال سيناء إلى ماكانت عليه من قبل.