{ يخوض هلال السودان مساء اليوم بملعبه بأم درمان اللقاء الفاصل أمام فريق «دي إف سي» بطل إفريقيا الوسطى أو ما يعرف ب «الدبلوماسي» لتأكيد جدارته بتمثيل السودان في هذه البطولة بجانب نده المريخ. ومعركة اليوم ليست صعبة بعد النتيجة الإيجابية الكبيرة التي عاد بها الفريق من بانقي، والمارد قادر على تكرار الفوز ومضاعفته اليوم وهو يلعب بملعبه ووسط جمهوره ومباراة اليوم تعتبر خطوة أولى لإكمال المشوار الإفريقي هذا العام بعدما تكرر سيناريو الفشل لأكثر من مرة رغم ترشيحات الخبراء له. { مباراة اليوم هي مباراة الجمهور والإعلام لدعم اللاعبين معنوياً حتى يتحقق الفوز وتحتفل الجماهير بالتأهل من القلعة الزرقاء. { الجديد في مباراة اليوم أن كان كابتن السودان والهلال هيثم مصطفى سيقود التشجيع اليوم لدعم زملائه وسبق أن أصدر الكابتن بياناً للجماهير ومحبي الأزرق ناشدهم بالتوحد وتضافر الجهود حتى يجتاز الفريق عتبة الإفريقي واجتياز الدبلوماسي يتم بخطة مدروسة شعارها «احترام الضيف». { لا للتهاون ولا للاستهتار حتى لا تحدث المفاجأة وكرة القدم تعطي لمن يبذل ويكفي أنها أعطت الأبطال ثلاثة أهداف خارج الديار. { فوز الهلال اليوم وتأهله بمثابة دعم لبقية الفرق الثلاثة التي ستلعب غداً وبعد غد في البطولتين الإفريقيتين. { مع اقتراب موعد لقاء القمة خرجت علينا اللجنة المشتركة لناديي القمة ببيان رفضت من خلاله بث مبارياتها في بطولة الممتاز، وجاء في البيان أن اللجنة التي تكونت برئاسة محمد الشيخ مدني أكدت أن أمر التلفزة سيتم حسمه في مدة أسبوعين من تاريخه وقد مضت الآن خمسة أسابيع دون أن يعلن ما تم التوصل إليه ومعنى ذلك أن اللجنة فشلت لكن مشكلة القمة أنها ظلت تنظر تحت أقدامها فقط بدليل أنها أوردت أمثلة لدخول بعض المباريات لكنها لم تنظر لعواقب عدم البث بالنسبة للمواطن السوداني في كل أنحاء السودان وفي خارجه ولم تنظر لسعة الإستادات مقارنة بحجم الجمهور، وقد تخوفنا حقيقة من مباراة المريخ ونيل الحصاحيصا التي أقيمت بإستاد الكاملين والكل يعرف أنه أستاد رديف وبحمد الله مرت التجربة بسلام ولكن ليس معنى ذلك أن كل مرة تسلم الجرة. { طالبنا بتدخل الجهات المسؤولة ولم تخيِّب الجهات ظننا وتدخلت بقوة وجلس النائب الأول مع كل الأطراف حفاظاً على قضية الوطن والمواطن ووجهت التلفزيون القومي بالاضطلاع بدوره وواجبه ولم يقصِّر التلفزيون رغم إمكاناته الضعيفة في القيام بمواجبه ولكن يبدو أن القمة لها رأي آخر خاصة وأن الديربي على الأبواب لذلك سبقت الأمور بتهديد خفي بعدم بث المباراة، وفي المقابل أعلن الاتحاد على لسان سكرتيره أن بث المباريات لن يتوقف وسوف يستمر بصورة طبيعية بناءً على العقد الموقع بين الاتحاد والتلفزيون القومي وطالما أن الكل أصبح يغرد داخل سربه نقترح أن تقاطع الجماهير لقاء القمة على أن تتولى السلطات الأمنية مسؤولية تأمين قيامه بدون جمهور وبعدها سترجع القمة عن قرارها وسيجلس الاتحاد لكشف مبلغ المليار الذي استلمه وكيف سيوزعه. { ما لم تكن هناك رؤية واضحة سوف تتأزم الأمور وربما توقف النشاط الرياضي، وهذا ما نخشاه وعلى المسؤولين أن يتعظوا من أحداث بورسعيد التي دمرت النشاط الرياضي وهددت الأندية بعدم قيام مبارياتها الإفريقية بالقاهرة مما دعا فريق إنبي أن يطلب من الاتحاد السوداني استضافة مباراته الإفريقية.. ألا هل بلغت اللهم فاشهد!!.