سلفا كير يسعى للتمديد والوطني يتمسك بالموعد المحدد الخرطوم: الإنتباهة أكد المؤتمر الوطني أن يوم غدٍ الأحد الثامن من أبريل يعد الموعد الفاصل لمغادرة الجنوبيين للسودان، أو توفيق أوضاعهم بطريقة قانونية، وقال إنه بعد ذلك التاريخ فإن ما يحملونه من أوراق ثبوتية تصبح غير مبرئة للذمة، فيما عقد الرئيس عمر البشير لقاءً مع ثامبو أمبيكي بقصر الضيافة مساء أمس، وقال أمبيكي إن البشير أمّن على عقد قمة مع نظيره سلفا كير عقب التحضير الجيد لها، وأضاف أنه ناقش مع البشير مقترحات الوساطة للجنة السياسية الأمنية. إلى ذلك قال رئيس حكومة الجنوب سلفا كير ميادريت، إن حكومته تعمل مع حكومة السودان من أجل تمديد فترة بقاء الجنوبيين الموجودين بالسودان، خاصة الجنوبيين بالخرطوم وكوستي. وأكد سلفا كير، لدى مخاطبته احتفال مواطني الجنوب بمناسبة عيد شم النسيم أمس، مساعي حكومته الحثيثة من أجل تمديد فترة بقاء الجنوبيين بالسودان، وأضاف أن ذلك يأتي من أجل تمكين حكومتي السودان وجنوب السودان من توفيق أوضاع مواطني الدولتين. من ناحيته أكد المؤتمر الوطني على لسان أمين الإعلام د. بدر الدين محمد إبراهيم ل«الإنتباهة» أنه ليس هناك جديد بشأن المدة المحددة لبقاء الجنوبيين بالسودان، وأضاف أن الأولوية في الوقت الحالي لمناقشة الترتيبات الأمنية، وقال: متمسكون بأن يوم غدٍ آخر يوم للجنوبيين لتوفيق أوضاعهم بالسودان، وزاد أن أوراقهم الثبوتية التي يحملونها لن تكون مبرئة للذمة بعد ذلك. وأوضح بدر الدين أن أمر التمديد لن يتم إلا باتفاق من خلال القمة الرئاسية بين البلدين، والعودة للتفاوض في القضايا الأخرى بعد الانتهاء من الترتيبات الأمنية.