أكد الرائد الركن عبد السلام جلود، عضو قيادة ثورة سبتمبر سابقاً، أن معمر القذافي إذا لم يكن خارج طرابلس فهو لن يستطيع الهروب، لأنه محاصر من جميع الاتجاهات، مشيراً إلى أن القذافي ليس لديه الجرأة لينتحر، وقد يكلف أحداً من المقربين منه ليغتاله.وقال جلود في حديث خص به العربية إن تطور الأحداث في ال 24 ساعة الماضية كان طبيعياً، حيث إن خطة القذافي كانت بأن يقضي على الثورة في مهدها بضربة صاعقة، ولذلك أرسل أهم قواته وكتائبه المدججة بأحدث أنواع الأسلحة إلى بنغازي ومصراته والبريقة والجبل الغربي، وعندما دُمرت هذه القوات، أصبحت المنطقة الغربيةلطرابلس مكشوفة وليست بها مقاومة حقيقية.وأشار جلود إلى أن النظام في ليبيا قد سقط منذ أن سقطت الزاوية وسبراطة وغيرهما في أيدي الثوار.وأنه حتى عملية خروج القذافي بترتيب دولي انتهى وقتها، ولم يعد عنده أي أوراق ليلعبها، وفقاً لجلود. فرنسا تستضيف قمة مجموعة الاتصال حول ليبيا أعلن وزير الخارجية الفرنسي ألان جوبيه امس، أن بلاده ستستضيف الأسبوع المقبل قمة لدول مجموعة الاتصال حول ليبيا، مشيراً إلى أنه لا تتوفر معلومات مؤكدة حول وضع العقيد معمر القذافي.وأضاف جوبيه ? حسب وكالة الأنباء الأوروبية ? أن باريس ستستضيف القمة بداية سبتمبر المقبل، لوضع خارطة طريق لبناء ليبيا جديدة.وأكد وزير الخارجية، أنه لا تتوفر معلومات مؤكدة حول الوضع الجسدي للعقيد معمر القذافي، إن كان في طرابلس، أو إن غادرها، موضحا أن المجلس الوطني الانتقالي يسيطر على معظم الأرض. ترحيب دولي بانهيار نظام القذافي رحبت دول العالم امس، بانهيار نظام القذافي، وسيطرة الثوار علي العاصمة الليبية طرابلس، ودعت العقيد القذافي إلى التنحي عن السلطة بعد أن فقد السيطرة علي ليبيا.وأكدت واشنطن أنها تتطلع لتحول ليبيا نحو الديمقراطية، وحثت الخارجية الأمريكية المجلس الوطني الانتقالي على التحضير بشكل جيد لمرحلة ما بعد القذافي.وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن مستقبل ليبيا الآن بين أيدي الشعب الليبي، ودعاهم إلى احترام مؤسسات الدولة واحترام حقوق الإنسان، والسير نحو الديمقراطية.من جهته،اعتبر الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أن العقيد معمر القذافي مطالب بتجنب إراقة مزيد من الدماء، وطالبه بدعوة قواته لوقف القتال وتسليم أسلحتها، وتعهد ساركوزي بدعم الثوار لاستكمال مسيرة تحرير بلادهم.وفي نفس السياق، قال مكتب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في بيان له أن نهاية القذافي قد اقتربت وعليه الرحيل.. ومن جانبه قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «الناتو» أندرس فوغ راسموسن في إن نظام القذافي ينهار بوضوح ودعا القذافي للتنحي بسرعة حقنا للدماء. وأكد انه حان الوقت الآن لبناء ليبيا حرة ديمقراطية بعيدة عن الديكتاتورية، ودعا حلفاء القذافي للتخلي عنه.وأضاف أن حلف الأطلسي مستعد للعمل مع الثوار ويأمل في انتقال سلس وشامل للسلطة، وضرورة المحافظة علي وحدة البلاد، وعلي بناء مستقبل ليبيا علي أسس المصالحة، واحترام حقوق الإنسان. هروب عبد الله منصور والبغدادي إلى جربة ذكر مراسل الجزيرة في تونس إن أمين هيأة الإذاعات التابعة لنظام القذافي عبد الله منصور، وأمين اللجنة الشعبية العامة في حكومة القذافي البغدادي المحمودي موجودان في فندق بارك إن بمدينة جربة التونسية.. وقال المراسل إن قوات الجيش التونسي تحاصر الفندق، حيث يمنع حشود من الليبيين من دخول الفندق.يذكر أنه قد تم تكليف عبدالله منصور رئيساً لجهاز الأمن الداخلي بعدما تم تعيين العميد التهامي خالد الرئيس الأسبق لجهاز الأمن الداخلي نائباً لرئيس جهاز الأمن الخارجي، وهو من المرقبين للعقيد معمر القذافي.كما يذكر أن البغدادي من مواليد 1945 تولي منصب أمين اللجنة الشعبية العامة رئيس الوزراء في ليبيا منذ 5 مارس 2006 خلفا لشكري غانم، قبلها كان أمين مساعد للجنة الشعبية العامة نائبا لشكري غانم منذ 2003 حين كان الأخير رئيسا للوزراء. الانتقالي: لا قواعد للأطلسي في ليبيا قال ممثل المجلس الوطني الانتقالي الليبي لدى مصر عبد المنعم الهوني ان ليبيا لن تسمح بعد الثورة بوجود قواعد لحلف الاطلسي.واضاف الهوني في تصريح لوكالة انباء الشرق الاوسط المصرية الرسمية ان الشعب الليبي ثار منذ السبعينيات ضد القواعد الغربية ولن يكون هناك قواعد لغير الليبيين في ليبيا.غير أنه أكد أن الشعب الليبي لا ينسى الجميل مضيفا نشكر الناتو على ما قام به لأن مساعدته قللت الفاتورة البشرية. جنوب إفريقيا تنفي إرسال طائرة لنقل القذافي من ليبيا نفت حكومة جنوب إفريقيا ما تردد من أنباء عن إرسالها طائرة لنقل معمر القذافى من طرابلس.ولا يزال مصير كل من العقيد معمر القذافى ونجله خميس مجهولا، بعد ان تم اعتقال سيف الاسلام وشقيقه محمد .وكانت تقارير صحفية قد ذكرت أمس أن هناك طائرتين من جنوب أفريقيا تربضان فى مطار طرابلس لنقل القذافى بعد أن سيطر الثوار على العاصمة.