ليج من قِبل دولة الجنوب، في وقت أعرب فيه مندوب الإيقاد عن قلقه من الأحداث الأخيرة بالمنطقة، بينما أدانت منظمة التعاون الإسلامي إعلان دولة الجنوب احتلال قوات عسكرية تابعة لها منطقة هجليج، وطالب بيان بتوقيع أكمل الدين إحسان أوغلو دولة الجنوب بسحب قواتها من المنطقة، مؤكدًا تضامن المنظمة مع السودان في كل ما يهدد أمنه وسلامة أراضيه.بالمقابل حثّ رئيس برلمان دولة جنوب السودان جيمس واني إيقا أعضاء البرلمان على تعبئة الشعب للدفاع عن بلدهم من هجوم محتمَل، من السودان، حسب قوله. مؤامرات دولية وكشف حزب الجبهة الديمقراطية لجنوب السودان عن مخطّطات ومؤامرات دولية وأجنبية بالتنسيق مع حكومة الجنوب لاستهداف السودان، فيما ساد الشارع الجنوبي استياء وتذمر واضح تجاه التصعيد العسكري بمنطقة هجليج على حساب الدولة الوليدة. وقال رئيس الحزب ديفيد ديشان في تصريح ل «إس إم سي» إن الهجوم الأخير خطَّطت له قوى دولية بمشاركة المرتزقة بدولة يوغندا بجانب إسرائيل وأمريكا ليتم تنفيذه بواسطة الحركة الشعبية، مبيناً أن إسرائيل تقوم بدعم حكومة الجنوب بالإمدادات العسكرية المتمثلة في الأسلحة والتدريب العسكري، وهدَّد ديشان بتنفيذ هجمات مكثفة بمواقع القواعد العسكرية بالجنوب بالتنسيق مع تنظيم المنشقّين عن الجيش داعياً المجتمع الدولي وجامعة الدول العربية لاتخاذ تدابير حاسمة لإيقاف تفلتات دولة الجنوب محمِّلاً الحركة الشعبية مسؤولية التدخل السافر في شؤون السودان الداخلية.