{ اليوم يتجدد لقاء القمة أو ما يعرف ب »الديربي السوداني« في ختام مباريات الجولة السابعة للدوري الممتاز، ومباراة اليوم تحمل في طابعها القوة والإثارة بعد أن فقد الهلال لقبه المحبب العام الماضي، ويلعب المريخ دفاعاً عنه لتأكيد جدارته به.. هذا على المستوى المحلي، أما على المستوى الافريقي فكلاهما يدخل بنشوة الفوز والتأهل للمرحلة الثانية من البطولة الافريقية الأولى.. الهلال بعد تخطيه لضيفه فريق الدبلوماسي بطل إفريقيا الوسطى بخماسية والمريخ بعد اجتيازه عقبة فريق بلاتينيوم الزيمبابوي. { نأمل أن تكون قمة في المستوى الفني وفي التشجيع الجماهيري حتى نرسلها لكل العالم بأننا شعب يتميز بالأخلاق والمثل الرياضية العليا بعيداً عن التعصب الأعمى وبعيداً عن الهوس والانتماء الضيق. { دعوة لكل الجماهير الرياضية بأن تكون حضوراً من داخل القلعة الزرقاء اليوم للدعم والمساندة والمؤازرة وللموج الأزرق، خاصة أن الليلة ليلتكم والفرح فرحكم فاكرموا إخوتكم. { نريد تحكيماً نزيهاً وقضاة عادلين حتى لا نفسد روعة المباراة، ونريد روحاً رياضية عقب المباراة تهنئ الفائز وتردد هاردلك للخاسر، وكرة القدم تنافس شريف وليست حرباً بين العرضة شمال والعرض جنوب. { انتباهة للإعلام الرياضي بتوفير الأجواء وعدم إعطاء الفرصة للذين يحاولون الاصطياد في مثل هذه المباريات. { تلفزة المباراة خدمة للجمهور السوداني داخل وخارج الوطن العزيز، بعيداً عن مفهوم الربح والخسارة. { البرازيلي سبق له تدريب الهلال ويعرف مفاتيح اللعب في الفريق.. أما الفرنسي العجوز فلا أعتقد بأنه يفرق بين كليتشي وأديكو »الله يستر«. { عودة سيدا للقيادة اليوم تطمئن الجمهور لما لها من فوائد يعرفها الاعلام السالب الذي حاول بكل الوسائل والأسلحة المحظورة أن يغتال اللاعب معنوياً، لكنه كان كالنخل يرمي بالحجر فيعطي أطيب الثمر، وثمره سيظهر اليوم إن شاء الله. { عودة كاريكا لمغازلة الشباك تثير رجفة الحضري قبل أكرم، وموعدنا مع »هوبا« تابعوونا. { إخفاق اتحاد ألعاب القوى أصبح كالشمس في رابعة النهار، وتصريحات السكرتير تحمل ألغازاً لكنه لم يقل الحقيقية. { مشاركة السودان في اولمبياد لندن محفوفة بالمخاطر، وغداً سنتعرف على بطلة السباحة التي ستمثل السودان في الأولمبياد »كونوا معنا«. { وزير الشباب والرياضة أشاد بتقرير اللجنة حول حقوق البث التلفزيوني، وأكد أن بيان القمة لا قيمة له »ما قلنا ليك«. { أجمل ما قرأت في تقرير اللجنة جاء فيه »تؤكد اللجنة على حق الشعب السوداني في المشاهدة دون مقابل مادي خدمة له ولاعتبارات أخر« »ده الكلام«. { هتاف جماهير البارسا في ملعب الكامب نو باسم لاعب الفريق ايريك آبيدال الذي خضع لجراحة زرع كبد كنوع من أنواع الدعم وهو بين الحياة والموت، تستحق الاشادة والتقدير، وهكذا مجتمع الرياضة عامة وكرة القدم خاصة. { مبادرة كاريكا لدعم جمعية القرآن الكريم خلال مباراة الفريق أمام بطل إفريقيا الوسطى مرت مرور الكرام دون أن تجد التعليق. { نحمد الله أن استجابت الجهات المسؤولة لغضبة الأئمة والدعاة، وانتهت الى ضرورة إلغاء حفل المغنية المصرية الذي كان مقرراً له اليوم. { هجليج لن تكون لقمة سائغة في فم الأعداء وصلاة الصبح فيها اليوم قبل الغد. { لن نذل ولن نهان، ولكن يبدو أن هنالك من يرتجف ويرتعش عند سماعها من أفواه المجاهدين، لذلك يريد أن يسمعها من فم »شيرين« »لا تعليق«.