جددت جماعة أنصار السنة المحمدية بالسودان إدانتها للاعتداءات الغاشمة التي تنفذها حكومة دولة الجنوب على الأراضي السودانية، وقال د. إسماعيل عثمان محمد الماحي الرئيس العام للجماعة في خطبة الجمعة بمسجد الجماعة بالسجانة أمس، إن الاعتداء على منطقة هجليج في الأيام الماضية لا يختلف فيه منصفان ولا عاقلان بأنه انتهاك وعدوان آثم وغريب من دولة كانت بالأمس جزءًا منا، واستغرب د.إسماعيل صمت المنظمات الدولية والدول الكبرى عما جرى من احتلال دولة لمنطقة في دولة أخرى، وتساءل: أين المواثيق الدولية والمنظمات الدولية وحقوق الإنسان، وأشار إلى أن هذه الحرب يقف وراءها أعداء الأمة وأعداء السودان بكل قوتهم وعتادهم وذلك لاستنزاف مواردنا وثرواتنا وتدمير اقتصادنا وشغلنا عن معالي الأمور والكيد للإسلام وتدمير أخلاق هذه الأمة، كما أبان أن نار الحرب لن تتوقف على هجليج وحدها وإنما ستنتقل لغيرها، ودعا الحكومة إلى أن تتحسب للحروب والمؤامرات الأخرى. وطالب د. إسماعيل أبناء الشعب السوداني كافةً حكومة ومعارضة بالوقوف صفاً واحداً خلف قواتنا المسلحة الباسلة والشرطة والجيش والأمن والدفاع الشعبي لرد الكرامة وحسم المتمردين وأعداء الوطن.