أعلنت قبيلة المسيرية جاهزيتها لصد أي هجوم تقوده حشود كبيرة للجيش الشعبي تتمركز بمنطقتي «الدمبلوي والتقرة»، وقللت في ذات الأثناء من تصريحات الرئيس سلفا كير بالهجوم على المنطقة، ووصفت حديثه ب «لغة العصابات»، ووصفت سلوك جوبا ب «عسكرية الدرادمة». وقال القيادي بالمسيرية عمر الأنصاري إنهم غير قلقين من الحشود الكبيرة التي نصبها الجيش الشعبي حول أبيي، وأضاف قائلاً «لسنا قلقين وأبيي لظى وليست مثل هجليج»، منوِّها بأن القبيلة ترصد بدقة كل تحركات الجيش الشعبي وتجمعاته التي تأتي إلى المنطقة من مقاطعة فارينق بولاية الوحدة، لافتاً إلى أن القوات الإثيوبية انتشرت مع تمدد الحشود شمال وجنوب المنطقة للتأمين، وتوقع الأنصاري أن يكون ذلك بغية إسناد القوة المعتدية على منطقة هجليج.