٭.. وأول الأسبوع هذا.. أسبوع هجليج = سلفا كير كان يحدث برلمانه ويقول : السودان أعلن الجهاد.. نحن أيضاً نعلن الجهاد.. ونزحف إلى هناك ٭ والنواب قالوا : نعم.. جيد.. نزحف خلف الوزراء.. الذين هم .. كلهم من الدينكا.. وخلف المحافظين والدبلوماسيين .. الذين كلهم من الدينكا.. ٭ والإشارة الساخطة .. واضحة. ٭ في اليوم ذاته وفي حملة الاستنفار مشار كان يحدث المواطنين في بانتيو قال : هلم.. نقاتل في هجليج. المواطنون قالوا : نعم.. لكن حين كنت أنت في لاهاي هل ذهبت للنزاع حول هجليج.. أم أبيي؟؟ ومتى أصبحت هجليج جنوبية؟ ٭.. في اليوم ذاته لما كان تعبان يستنفر الجنوبيين للقتال ويخطب في حماس كان المواطنون يستمعون له ثم يقولون : نعم.. نذهب معك للقتال.. لكن بعد أن تذهب أمامنا أموال البترول (2 %) التي لم تشهد عيوننا دولاراً واحداً منها.. كويس يا قادايانق؟؟ ٭ في اليوم ذاته كان جون لوك (في أكوبو) يدعو الجنوبيين للقتال. ٭ والجنوبيون هناك (نوير) قالوا : أمس والشهور الماضية تجمعون السلاح من أيدينا حتى يتمكن الدينكا من نهب أبقارنا.. والآن الشباب غير موجودين .. لماذا؟ .... لأن الشباب ذهبوا خلف الأبقار التي نهبها الدينكا من بول وجيكانج وأدوك والليك وجقي. ٭ وفي صحيفته في الخرطوم عثمان ميرغني يدعو البشير لعدم طرد الطلاب الجنوبيين من كلية الشرطة الذين احتفلوا بسقوط هجليج.. ٭ عثمان ميرغني أو السودانيون كلهم.. أحدهم .. (غير مؤاخذ). (2) ٭ لكن الأمر يحسم.. واللعبة تذهب خطوة أخرى.. وجهات كثيرة تجتمع الآن وتنفض (لرسم الخطوة القادمة .. بعد هجليج). ٭ وثلاثة متحركات الآن مثل الأصابع حول حلقوم هجليج.. وضابط استخبارات وطاقمه يعتقلون ظهر أمس .. خارج غطسنا .. ويغنون على مسامع مخابراتنا أغنية طويلة. ٭ .. واستخبارات القوات المسلحة تلتقط الصراخ من داخل منطقة هجليج. : جوال السكر (وكله من التهريب) سعره الآن مليون جنيه.. وجوال الدقيق مليون ومئتا ألف. ٭ والتهريب نفسه يضرب الآن.. يضربه الجيش الذي (لا يعتقل أحداً). ٭ .. والقوات داخل هجليج تحتمي بغرف التحكم هناك حتى لا يقصفها الطيران. ٭ وجيش كثيف من المظليين يجري إعداده.. للإجابة على هذا.. ٭ والمخطط الجنوبي الأمريكي يجعل الخرطوم تتخبط الآن بين استعجال يقفز في جنون.. وبين تمهل متمهل جداً. ٭ فالمخطط الجنوبي الذي يريد إنقاذ جيش سلفا كير يطلب (الاستمساك بهجليج حتى يتدخل العالم). ٭ .. وأمريكا تقود هذا. ٭ والقوات المسلحة التي لا تريد إحراق هجليج كانت تريد حصاراً هادئاً يجعل سلفا وجيشه يخرجون وأيديهم فوق رؤوسهم. ٭ .. بينما القادة السياسيون يقولون إن بدائل هجليج = البترولية = وفرناها الآن.. ودخول الأممالمتحدة سوف يصبح نوعاً من الاحتلال بأكثر مما يشتهيه سلفا كير. ٭ والتدخل الدولي يحتل هجليج لصالح سلفا كير وتحت علم نفقة الأممالمتحدة وسلفا كير جالس في بيته. ٭ قالوا.. امسحوا هجليج ومن فيها قبل تدخل أمريكا (3) ٭ وسلفا كير الذي يجد الجنوب كله يقف ضده.. وراجع الفقرة الأولى = يسرع أمس إلى (راجا) ويجتمع بقواته هناك. ٭ وفي اللقاء السري كان ضباطه يقولون في عنف : أمريكا (ومستشار أوباما في جوبا منذ أمس) دفعتنا لخطأ استراتيجي .. وجيشنا الآن لا هو يستطيع التقدم ولا البقاء ولا الرجوع.. ٭ وخطة اعتقال البشير وإعادة أبيي تنتهي الآن بضياع أبيي وبقوة أكثر للبشير. ٭ قالوا : نحن نعرف عقلية الخرطوم.. والخرطوم بعد هجليج سوف تتجه قواتها إلى أبيي. ٭.. ولقاءات (عليا جداً) في الخرطوم أمس تقول : الشعب يجمع = مثلما رأيتم = الآن على أنه لا للتفاوض.. ٭ وأن نيفاشا قانوناً وسياسة تصبح ملغاة قالوا : نيفاشا كانت (قانوناً) اتفاقية بين دولة.. وجزء متمرد من الدولة ذاتها.. بينما الأمر الآن حرب بين دولتين.. قالوا: القانون الدولي يسمى الحالة السودانية الآن ٭ الدولة السلف. ٭ والدولة الخلف. ٭ وكلمات مثل (قسمة) الثروة تلحق بقسمة السلطة ٭ و... (4) ٭ واللقاءات تجد أن الوسطاء جعلوا المفاوضين يبتلعون شيئاً لا يعرفه العالم. ٭ فالعالم لا يعرف شيئاً اسمه (حريات) لمواطن دولة أجنبية أو (حقوق) أو.. ٭.. بينما (كل) جولات التفاوض الآن تدور حول هذا. ٭ .. ومن (يحسم) الجولات هذه الآن هو (تصرفات) الجنوبيين في الخرطوم الذين (يحتفلون) بسقوط هجليج ويضربون الناس في الحاج يوسف. ٭ وبيت مشار يعد الأسلحة لما وراء ذلك. ٭ .. وعثمان ميرغني يقول : اطعموهم.. و.. ٭ وأخطر الناس هو صحافي يشعر أن صحيفته تبور.