طالب حزب المؤتمر الوطني المجتمع الدولي والمنظمات بالتحقيق العاجل في الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان والمعاملة السيئة لأسرى الحرب التي تورط فيها الجيش الشعبي بعد عدوانه على منطقة هجليج بجنوب كردفان. وقال أمين أمانة المنظمات بالمؤتمر الوطني عادل عوض سلمان في تصريح للمركز السوداني للخدمات الصحفية أمس، إن قوات الجيش الشعبي عمدت إلى معاملة المدنيين بالمنطقة بصورة وحشية تتنافى مع كافة المبادئ الإنسانية، موضحاً أن الانتهاكات شملت إساءة معاملة المدنيين والأسرى وتعريضهم لظروف بالغة القسوة والاعتداء على بعضهم، بجانب حرمانهم من الخدمات الأساسية. وأبان أن الاعتداء على الكادر الطبي والمرضى بمستشفى هجليج وإساءة معاملتهم وأسرهم يمثل انتهاكاًَ صريحاً للقانون والأعراف الدولية، الأمر الذي يمثل بكل وضوح جريمة حرب وفقاً للقانون الدولي واتفاقيات جنيف، محملاً حكومة دولة الجنوب المسؤولية كاملة. وطالب عادل عوض منظمات الأممالمتحدة والمفوضية السامية لحقوق الإنسان واللجنة الدولية للصليب الأحمر وكل المنظمات المهتمة بحقوق الإنسان، باتخاذ كافة الخطوات والإجراءات الكفيلة بوضع حد لهذه الانتهاكات، وتحميل حكومة جنوب السودان المسؤولية عنها.