تلاحم مواطنو ولاية سنار مع الجيش وخرج المواطنون في مسيرات هادرة جابت كل أطراف الولاية عقب تحرير هجليج، ووصلت المسيرة إلى مباني الدفاع الشعبي بمدينة سنجة وخاطبها أمير المجاهدين آدم أبو البشر وعبدالمنعم صالح نائب منسق الدفاع الشعبي اللذان أكدا حرصهم الشديد على تحرير كل شبر من أرض الوطن ومعلنين تضامنهم مع القوات المسلحة لصد اي عدوان على البلاد، وأكد والي سنار المهندس أحمد عباس أن النصر في هجليج يعني أن إرادة الشعب السوداني لن تُهزم أبداً، وأن قوة الباطل لا تسطيع أن تصمد أمام الحق على الإطلاق وقال ل«الإنتباهة» إن السودانيين جميعهم يمكنهم التسامح في أي شيء عدا الوطن وأضاف أن التوحد الذي حدث بعد الاعتداء على هجليج يُنسب لحب السودانيين لوطنهم، فيما أكد المواطنون الذين استطلعتهم «الإنتباهة» وقفتهم مع القوات المسلحة والمجاهدين ضد الأعداء من أجل حماية الوطن والأرض والعِرض.