{ ودّع منبر السلام العادل بالأمس فرسانه المجاهدين الذين تنادوا من كل محليات الولاية ملبين نداء الوطن للحاق بإخوانهم في هجليج الذين يواصلون الزحف نحو الأَبْيض لتطهير كل الأراضي من دنس الأعداء والمارقين. { كان الوداع حاراً وكان شوقهم لهجليج أحرَّ من الجمر وهم يرددون الجلالات وكلمات الشهيد وداعة الله: «اضرب الخونة اللئام.. خلي »هجليج« تعود عروس زاهية في حلة تمام. »هجليج« يا ما جوك رجال.. رضعوا من شرفك كتير.. شالوا من إيدك حسام وشالوا منك عزة النفس الأبية ووقفة الأسد الهمام». { طلقة.. طلقة.. ودانة دانة.. طلقة واحدة وبرزانة.. طلقة واحدة لكل خارج.. طلقة تعرف وين مكانها.. فوقه دمغة كبيرة ظاهرة لاهي عبري ولا رطانة. { بالأمس تدافع الشباب والرياضيون نحو وزارة الشباب والرياضة لإنجاح نفرة الرياضيين لدعم هجليج بالدم والمال وكان الحضور مشرفاً يتقدمهم الوزير الذي أكد وقوف الشباب خلف قواته المسلحة وقواته النظامية الأخرى ومع المجاهدين الذين تقدموا الصفوف لتطهير الأرض من دنس العملاء والخوارج والمرتزقة وغيرهم. { أطرف ما قرأت أن المريخ أعاد محترفه السابق باولينو ويفكر جاداً في ضم النيجيري بيتر جيمس استعداداً لمشواره في البطولة الإفريقية ونقترح عودة إيفوسا وعمو نجاد والضجة »رأيكم شنو«. { اليوم تعود ساقية الممتاز للدوران مرة أخرى لإعلان الجولة التاسعة للدوري الممتاز وهذه الجولة تختلف عن مثيلاتها لأنها تعتبر بروفة للأندية الأربعة المشاركة في بطولتي إفريقيا حيث يحل المارد الأزرق ضيفاً على أسود الجبال في بروفة لا تحتاج إلى عنوان، أما المريخ فيستضيف سيد الأتيام في مباراة لا تخلو من المفاجآت وبعطبرة يتواجه الأمل والأهلي في ديربي المدينة نأمل أن تستفيد الأندية الأربعة من هذه المواجهات حتى تواصل مشوارها الإفريقي بنجاح وأمان. { في الأخبار أن كابتن الهلال هيثم مصطفى اعتذر مجدداً عن السفر واللعب مع فريقه أمام أسود الجبال وبدورنا نسأل من المستفيد من غياب البرنس مع الهلال؟. { لم تنس جماهير المارد الأزرق وهي تحتفل بانتصار تحرير هجليج من ترديد عبارتها المحببة »سيدا. سيدا« في إشارة واضحة لمجلس النادي والجهاز الفني بأن الصبر بلغ مداه ووصل حدو كما يقولون وأن عودة سيدا مطلب جماهيري حتى لو غادر غارزيتو وغادر معه الطاقم الفني أو غادر البرير نفسه لأن ما قدمه البرنس لم يقدم البرير 1 في المائة منه. { غداً نتحدث عن اتحاد كسلا الذي لم ينفذ قرار مجلس الوزراء رقم »236« انتظرونا.