{ واصل المارد انتصاراته وعاد بالعلامة الكاملة من كادوقلي حاضرة جنوب كردفان، مؤكداً صدارته للممتاز حتى الآن. { لم يقدم الهلال العرض المقنع رغم الفوز الذي حققه مقارنة بالمحترفين والإمكانات والمدرب الأجنبي وغيرها من الامتيازات التي لم تشفع له. { هلال كادوقلي وقف نداً قوياً للهلال. { ألوان الكرات التي لعبت بها المباراة الأحمر والأصفر والأبيض لم تكن صدفة، ويبدو أن شيئاً ما كان وراء العجز الذي أصاب نجوم الهلال وحولهم إلى أشباح. { هدف «هوبا» كان لوحة مثلها مثل جبال كادوقلي التي وقفت شامخة تحكي عظمة المنطقة. { الاستفزازات التي يتعرض لها بعض اللاعبين سببها الاعلام الرياضي، وما حدث للحارس أكرم الهادي يعتبر خروجاً عن المألوف لتدميره »معقولة بس«. { في الأخبار أن الخلافات وسط مجلس المريخ بلغت مداها، بعد تدخل بعض الإداريين في عمل دائرة الكرة والجهاز الفني »النار ولعت«. { الآن فقط عرفت أسباب تهافت بعض أعضاء الاتحاد على السفر، فقد حدثني من أثق في حديثه بأن نثرية السفر في الاتحاد تبلغ »1500« دولار غير الحوافز الأخرى. { الأرباب الذي كان يحلم بالعودة لرئاسة نادي الهلال ولو بالتعيين فقد أراضيه بموطنه شندي، ورغم ما قدمه الأرباب لنادي الأهلي شندي حتى وصل مصاف أندية الممتاز إلا أنه فوجئ بمجلس إدارة جديد للنادي في جمعية عمومية قوامها »113« عضواً »الله يستر«. { للأسف ما يزال الإعلام السالب يتحدث عن كابتن الهلال هيثم مصطفى رغم غيابه عن المباريات، وآخر ما خرج به أن الهلال في غياب »سيدا« كأنه فريق ولد من جديد أداء متجانس وتفاهم بين اللاعبين وانتصارات متواصلة، وأن الكابتن كلف الهلال الكثير »وآن أوان الرحيل« وهنا »مربط الفرس«. { عودة »سيدا« للهلال هي إجهاض لهذا المخطط الرخيص، وقيادة الكابتن للهلال أمام الجزائري مطلب جماهيري. { رغم قرار مجلس الوزراء رقم »236« لعام 2011م الممهور بتوقيع رئيس الجمهورية الذي حدد فيه خدمة أبناء الجنوب، ورغم توجيهات وزارة العمل لكل الوحدات باتخاذ التدابير الخاصة في ما يتعلق بإخلاء الطرف والإجراءات المتعلقة برصد وحساب الاستحقاقات، ومنشور ديوان شؤون الخدمة المدنية بانهاء خدمة أبناء الولاياتالجنوبية إعمالاً للمادة »140« من اللائحة.. إلا أن اتحاد كسلا حتى كتابة هذه السطور لم ينفذ هذا القرار بإخلاء خانة نائب رئيس الاتحاد التي يشغلها أحد ابناء الولاياتالجنوبية. ونأمل أن نسمع رد الاتحاد والمفوضية الولائية قبل أن نخوض في هذا الأمر، ونملك تفاصيل التفاصيل. { في الأخبار أن دراسة كشفت عن »767« متشرداً بولاية الخرطوم للعام الحالي، والعام الحالي مقصود به عام 2012م ونحن في الربع الأول منه، وأتوقع أن يتضاعف العدد حتى ديسمبر ليصل الى »2301« إحذروا المخطط.