الأخ صلاح ادريس رئيس نادي الهلال السابق كتب في عموده «ضربة مرمى» منتقداً على ما كتبناه بخصوص الفريقين الصاعدين للدوري الممتاز النسور واهلى شندي سقنا في الاشادة للفريقين وجاء رفض صلاح ادريس رئيس الهلال السابق رفضه بشدة تقديم اسم النسور على أهلي شندي واصفاً ما كتبناه انه شئ غير مقبول وان ما ذكرناه كان خطأ كبيراً وشنيعاً لأن اهلي شندي كان هو المتقدم في الترتيب وكان الواجب ان نذكر اسمه أولاً. { اقول لصلاح ادريس رئيس الهلال السابق صحيح ان اهلي شندي تقدم في الترتيب على فريق النسور ولكن الا تتفق معي يا أخ صلاح ويا رئيس الهلال السابق ان ما فعله فريق النسور لم يحدث ان فعله اي فريق في السودان بل وفي افريقيا ، فالنسور استطاع في ظرف ثلاثة مواسم فقط ان يصعد من الدرجة الثالثة للدرجة الثانية ثم للدرجة الاولى ثم للدوري الممتاز ليكون ما فعله فريق النسور شيئا غير مسبوق. { فريق النسور حقق انجازاً ضخماً يستحق عليه ان يقدم اسمه ليس على اهلي شندي الذي ظل باقياً في الدرجة الاولى لأكثر من 30 سنة وربما اكثر ليستحق النسور ان يقدم اسمه حتى على اسمي الهلال والمريخ صاحبي اكثر جماهيرية في السودان عرفاناً وتقديراً لما حققه من انجاز فريد يستحق الاشادة من الخصوم قبل المقربين. { يا أخ صلاح ادريس ويا رئيس الهلال السابق كم كنا نأمل ان تكون أكثر واقعية بدلاً عن المحاباة والتحيز لأن مسألة ذكر اسم اهلي شندي اولاً لا تستحق ان يبخس انجاز فريق النسور الذي نتوقع ان تكون له صولات وجولات مع الهلال والمريخ اللذين عجزت اندية الممتاز على مر الايام من التصدي لهما بالصورة المطلوبة وابشرك ان النسور سيفعل ذلك!! كروجر مدرب كفء على المريخ ان يعمل على استمراره { مدرب المريخ الألماني كروجر طلب من مجلس ادارة المريخ اعفاءه من الاستمرار في تدريب الفريق في الموسم الجديد. { كروجر ثبت وتأكد انه مدرب قدير وكفء يجب ان يعمل مجلس ادارة المريخ علي استمراره مهما كلف استمراره مع المريخ من مال لأنه مدرب عرف وخبر كل اللاعبين وقاد المريخ الى نجاحات كبيرة رغم النقص الحاد الذي كان يعاني منه المريخ في الموسم المنتهي عندما لحقت الاصابات بعدد كبير من اللاعبين الا ان كروجر رغم ذلك عرف كيف يقود المريخ الى بر الامان. { كروجر بحكم انه اصبح على علم بكل كبيرة وصغيرة بالمريخ وبلاعبيه اصبح استمراره مطلبا مريخياً ملحاً لاكمال ما بدأه لأن اي مدرب جديد قادم سيبدأ مع المريخ من الصفر وربما يصادفه النجاح وربما لا في الوقت ان استمرار كروجر مدربا للفريق ستزيده قوة وصموداً ورسوخاً ليكون المريخ سيداً للساحة. بيت المال بقى بالدرجة الاولى بعد كفاح مرير { فريق بيت المال العريق ما كنا نريد له ان يمر بالموقف العصيب الذي مر به والذي جعله يصارع من اجل البقاء بالدرجة الاولى. { بيت المال بتاريخه الناصع وبرجالاته الأوفياء الحادبين عليه كان يجب ان يكون واحداً من اندية الدوري الممتاز بدلاً من الانزواء والصراع للبقاء بالدرجة الاولى. { فريق بيت المال كان في الماضي فريقا يعرف لاعبوه الولاء والوفاء وكيف يحققون الانتصارات ولكنه تراجع تراجعاً كبيراً كانت نتيجة التدهور والتدني الذي لحق به وكاد ان يتسبب في هبوطه ليكون من بين الأندية الصغرى. { نأمل من الأخوة رجالات بيت المال ان يعملوا بجد واخلاص ليعود فريقهم قوياً كما عهدناه دائماً لينافس للصعود للدوري الممتاز الذي يضم فرقاً اقل شأناً ومكانة من بيت المال الذي كاد التحكيم ان ينهي وجوده في الدرجة الاولى في مباراته الثانية مع الزومة بالتحامل عليه بصورة غير مقبولة على الإطلاق. وقفات قصيرة { عودة جمال الوالي لرئاسة نادي المريخ تتطلب اجتثاث العديد من الشخصيات التي ظلت تسيطر على الأمور بالنادي سواء كانوا من الموظفين او من يعملون في ادارة الكرة او حتى في مجلس الادارة! { الأخ السر بخيت سكرتير عام نادي الموردة عليه بدلا من خلق عداء مع الاعلام الرياضي والاعتداء على بعضهم ان يركز في الطريقة التي يمكن بها ان يتطور نادي الموردة ويعمل بجدية لاعادة استادها للحياة لأن انشغاله بالهجوم على الاعلام لن يفيد الموردة في شئ. { أهلي الخرطوم الذي صعد في الموسم الماضي للدوري الممتاز كاد يعود من حيث أتى. { اهلي الخرطوم في حاجة لتكاتف جميع ابنائه حتى يواصل مسيرته في الممتاز بنجاح. { فريقا اهلي شندي والنسور صعدا للممتاز ليبقيا فيه .. قدمنا اسم اهلي شندي على النسور فايه رأيك يا صلاح ادريس رئيس نادي الهلال السابق .. مبسوط كده يا ارباب؟!! { فريق الزومة ظل يصارع ويقاتل للصعود للدرجة الاولى لأكثر من ستة مواسم متتالية الا انه لم يوفق. { صمود الزومة وعدم يأسه قطعاً سيسفر عن ما ظل يعمل ابناؤه دون كلل او ملل للصعود به للدرجة الاولى. { صبر الزومة للصعود للاولى فاق صبر ايوب ، وقطعاً هذا الصبر سيجعل الزومة تكلل مجهوداتها بالنجاح في الموسم القادم شريطة الا يدب اليأس في نفوس من يتولون أمرها!! { الزومة ضايقي ولكن الفرج سيأتي عاجلاً أو آجلاً!!