أرسل رئيس البرلمان أحمد إبراهيم الطاهر رسالة تهديد شديدة اللهجة ليوغندا على خلفيَّة مساندتها لدولة الجنوب في الاعتداء على السودان، وحذَّرها قائلاً إنها دولة ضعيفة لا تستطيع مواجهة أي اعتداء خارجي عليها. وقال الطاهر بالبرلمان أمس: «إن مبرر عداء يوغندا للسودان في السابق اتهامنا بأننا نساند جيش الرب، ولكن الآن لا توجد أية حدود مشتركة معها»، وكشف عن لقاء له مع مسؤولي الخارجية اليوغندية بكمبالا اعترفوا من خلاله بأن عداء حكومتهم للبلاد باعتبارها دولة دينية، وشدد على ضرورة وضع معالجة خاصة للتعامل مع يوغندا. وفي ذات الأثناء كشفت مصادر مطلعة للمركز السوداني للخدمات الصحفية، عن توصل دولتي الجنوب ويوغندا إلى اتفاق أمني تقوم من خلاله الأخيرة بقصف المواطنين بمدينة بانتيو بعد إحضار ممثلين للأمم المتحدة في محاولة لإدانة الحكومة السودانية في الأحداث التي جرت اليومين الماضيين، ولفتت الانتباه إلى تزامن الضربة مع زيارة سلفا كير إلى الصين للتأثير على القيادة الصينية، لجهة إصدار إدانة ضد الخرطوم، والعمل على شرخ العلاقة السودانية مع الصين، ونيل تعاطف المجتمع الدولي. وأبان المصدر أن الضربة اليوغندية وجهت إلى منطقة بانتيو التي تُعرف بمعارضتها لحكومة الحركة الشعبية بالجنوب.