توصلت دولتا جنوب السودان وأوغندا إلي اتفاق أمني تقوم من خلاله الأخيرة بقصف المواطنين بمدينة "بانتيو" عاصمة ولاية "الحدة" الجنوبية، بعد إحضار ممثلين للأمم المتحدة في محاولة لإدانة الحكومة السودانية. وكشفت مصادر مطلعة ل(إس إم سي) أن الاتفاق الجنوبي الأوغندي تم لإستغلال الهجوم ضد الخرطوم وتوجيه التهم لها. موضحاً أن الضربة تزامنت مع زيارة سلفاكير إلى الصين للتأثير على القيادة الصينية لجهة إصدار إدانة ضد الخرطوم والعمل على شرخ العلاقة السودانية مع الصين بالإضافة إلى نيل عطف المجتمع الدولي. وأبان المصدر أن الضربة اليوغندية وجهت إلى منطقة "بانتيو" التي تعرف بمعارضتها لحكومة الحركة الشعبية بالجنوب ، موضحاً أنه اذا كان للجيش السوداني نوايا في ضرب أراض جنوبية لقام بضرب قيادة الفرقة الرابعة للجيش الشعبي التي تبعد كيلومترات من مكان القصف ببانتيو. نقلا عن صحيفة آخر لحظة السودانية 26/4/2012م