أبرمت دولة جنوب السودان ويوغندا إلي اتفاق امني تقوم من خلاله الأخيرة بقصف المواطنين ببانتيو حاضرة ولاية الوحدة ، بعد إحضار ممثلين للأمم المتحدة في محاولة لإدانة الحكومة السودانية في الإحداث. وأكدت مصادر عليمة ل(سفاري) أن الاتفاق بين البلدين تم لاستغلال الهجوم ضد السودان، وتوجيه التهم له. وأوضحت المصادر، أن الضربة تزامنت مع زيارة رئيس حكومة الجنوب سلفاكير إلى الصين للتأثير على القيادة الصينية لجهة إصدار إدانة ضد الخرطوم والعمل على شرخ العلاقة السودانية مع الصين بالإضافة إلى نيل عطف المجتمع الدولي. وأبانت المصادر أن الضربة اليوغندية وجهت إلى منطقة بانتيو التي تعرف بمعارضتها لحكومة الحركة الشعبية بالجنوب ،موضحه أنه إذا كان للجيش السوداني نوايا في ضرب أراضي جنوبية لقام بضرب قيادة الفرقة الرابعة للجيش الشعبي التي تبعد كيلومترات من مكان القصف ببانتيو.