نشب خلاف حاد بين دينكا بور بقيادة الفريق مجاك دي أقوت نائب وزير الدفاع بدولة الجنوب ودينكا شمال بحر الغزال بسبب خلافات حول مراكز السلطة وصنع القرار. وأبلغ مصدر مطلع «إس إم سي» أن الخلاف يصب حول اعتقاد دينكا بور أن سلفا كير ومجموعته قاموا بالتنسيق مع اليوغنديين لتصفية جون قرنق عام 2008م بجانب إخفاء سلفا كير لنتائج التحقيق حول مقتل قرنق، الأمر الذي أعتبره دينكا بور محاولة لتهميشهم في قيادة الدولة الوليدة. وأبان المصدر أن دينكا بور يعتقدون أن تدخل بعض القادة من القبائل الأخرى وقيادتهم لمسرح العمليات قد أسهم في الهزيمة بهجليج وكسر عظم الجيش الشعبي وإلحاق الهزائم به في العديد من المناطق.