{ تدخل فرقنا الأربعة المشاركة في بطولتي الأندية الإفريقية اليوم في واحدة من أهم المواجهات من أجل التقدم للأمام في البطولتين، فالهلال والمريخ يسعيان إلى دوري المجموعة الذي يضم في مجموعته أقوى وأفضل الفرق في القارة.. بينما يعمل فريقا نهر النيل أمل عطبرة وأهلي شندي للاستمرار في البطولة بالتأهل لدور الستة عشر مكرر والذي لن يكون سهلاً لأن نصف فرقه ستأتي من بطولة الأندية الأبطال وهي فرق قوية كانت تعمل من أجل البطولة الكبرى ونأمل ألا يكون فريقا القمة منهم. { ظاهرياً تبدو مهام كل فريق اليوم مختلفة من مهام الفرق الأخرى ولكن بالقطع فإن أصعبها مباراتا فريقي القمة الهلال الذي سيلاقي فريقاً جزائرياً قوياً هو أولمبيك الشلف وكذلك المريخ الذي سيلاقي بطل القارة وأحد أقوى فرقها وصاحب أقوى النتائج حتى على الفرق الكبيرة وهو مازيمبي الكنغولي. { مهمتا الأمل وأهلي شندي محفوفة هي الأخرى بالمخاطر لقلة خبرتهما بالمقارنة مع خبرة فريقي إنتركلوب الأنجولي وسيمبا التنزاني الذي سيلاقي أهلي شندي في أولى مشاركة أولاد جعل إفريقياً بينما سيمبا من الفرق ذات الوضع في سيكافا التي فاز بإحدى بطولاتها.. ولكن قطعاً مهمة أمل عطبرة أصعب، فالفريق الأنجولي كان من فرق دوري المجموعات وله باع في الكرة وله لاعبون ذوو خبرة دولية ومنهم من شارك في كأس العالم الأخيرة. { تفضل الفرق في بطولات كهذه أن تكون المباراة الأولى الذهاب خارج أرضها حتى يستفيد من عوامل معرفة المنافس وتحديد المطلوب في مباراة الإياب ومساندة الجمهور والأرض.. ولكن هذه الميزة والخاصية لا يحقق هدفها إن لم تكن نتيجة الذهاب كبيرة يصعب تعادلها وإن لم يكن الفريق الضيف قد وصل لمرمى صاحب الأرض وبعد كل هذا وبعده أن يكون الجهاز الفني للفريق الضيف على درجة عالية من الخبرة والمعرفة وقراءة الفريق المنافس. نقطة.. نقطة { الهلال سيلعب اليوم على أرضه وبين جمهوره في ذهاب دور الستة عشر، وهي مباراة تمناها فريق أولمبيك الشلف الجزائري.. حتى يكون في لقاء الإياب بالجزائر على معرفة بالهلال ومحدداً خطته للتأهل ولكن هذا سيذهب بالجزائريين أدراج الرياح.. إذا عرف الأهلة تحقيق نتيجة كبيرة وحرمهم من الوصول لشباكهم وهذا ممكن وميسور خاصة بقيادة جمهور الهلال العظيم. { بالأمس لبينا دعوة رابطة حفيدات سيدة فرح التي تمثل المرأة والشابات المريخيات لتكريم الشاعر الكبير الزبير عوض الكريم.. وكان تكريماً مستحقاً لرجل خدم الكلمة والمريخ.. وكان تكريماً مستحقاً لذلك الحضور الكبير من قادة ورموز وأجيال المريخ. { الزبير عوض الكريم كان واحدة من الهدايا العديدة التي قدمتها عطبرة للمريخ.. وما أكثر هدايا المدينة العظيمة للسودان.. ولهذا حرص أبناء عطبرة على المشاركة بأعداد مقدرة.. لم يغب عنهم حتى رموز الهلال الكابتن شوقي عبد العزيز والزميل عبد المنعم شجرابي ومحمد مجذوب وابن الدامر الكابتن الدكتور أحمد دولة.