أعلنت ولاية جنوب دارفور إكمال ربطها المحدد للواء الردع من المجاهدين والزاد. وأكدت أن وقت التعبئة العامة قد انتهى وجاء وقت لغة البندقية لردع أعداء الوطن وحماية الدين. واستقبلت اللجنة العليا للتعبئة والاستنفار بالولاية بمقر قيادة الدفاع الشعبى بنيالا أمس قوافل محليات نيالا شمال ونتيقة والسلام التي ضمت حوالى «180» مجاهداً وكميات كبيرة من زاد المجاهد والمواشي. وأشارت حكومة الولاية إلى أن تدافع محليات الولاية يؤكد أن مسيرة الجهاد ماضية إلى يوم القيامة، وحيَّا منسق الدفاع الشعبي بالولاية معاوية الطيب المجاهدين المرابطين في حدود الولاية الجنوبية بعد دحرهم أعوان الحركة الشعبية من حركات دارفور، وقال إن هنالك أعداداً كبيرة من مجاهدي المحليات انتظمت في معسكرات التدريب بنيالا استعداداً لتلبية نداء الجهاد. وقال إن الولاية بقوافل تلك المحليات ونفرة الغرفة التجارية بالولاية التي جمعت مليار جنيه أمس، قد أكملت لواء الردع.