حصلت «الإنتباهة» على معلومات تفيد بأن النرويجي الذي تم القبض عليه ضمن الأجانب الثلاثة بمنطقة هجليج بواسطة القوات المسلحة يتبع لمنظمة العون الشعبي النرويجي المحظورة بسبب دعمها لقوات الجيش الشعبي بجنوب السودان بالسلاح، وبحسب الناطق الرسمي لمنظمة العون الشعبي النرويجي بير نيرغارد الذي أكد أن المقبوض عليه في هجليج يعمل لصالح المنظمة، وذلك وفقاً لعقد عمل وقعته المنظمة مع الأممالمتحدة في مجال الألغام ويحظى بحصانة قانونية. يذكر أن منظمة العون النرويجي قد تمت إدانتها وفق تقرير وزارة الخارجية النرويجية بسبب نشاطها بجنوب السودان، حيث كانت تزود الجيش الشعبي بشحنات الأسلحة، بجانب أنها كانت سبباً في إطالة فترة الحرب بين الشمال والجنوب، وقد حظرت النرويج تقديم أي دعم حكومي للمنظمة، بالإضافة إلى أنها نشطت في التسعينيات في شحن الأسلحة إلى ولاية جنوب كردفان، وبعد اتفاق نيفاشا نقلت المنظمة نشاطها إلى دارفور. وعلمت «الإنتباهة» أن البريطاني المقبوض عليه بهجليج كان ضابطاً بسلاح المهندسين في الجيش البريطاني قبل أن يتعاقد مع شركة «ميكم» الجنوب إفريقية، ويشار إلى أن شركة «ميكم» كانت تزود جيش جنوب إفريقيا بالتقنية الميكانيكية والكيمائية. وكانت الناطقة باسم الأممالمتحدة في جوبا قد أعلنت أن أحد الأربعة الموقفين يعمل لصالح الأممالمتحدة، غير أن الأممالمتحدة في خطابها لوزارة الخارجية السودانية ادعت أن الأربعة المقبوضين يعملون لصالحها